·
الوزير الصايغ عبر صوت
المدى: حزب الكتائب اول من طرح مبدأ اعتماد النسبية في كل لبنان وكل القرى وهذه خطوة متقدمة على طريق اعادة انتاج طبقة سياسية جديدة
في لبنان
أكد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان حزب الكتائب كان أول من طرح مبدأ اعتماد النسبية في الانتخابات البلدية في كل لبنان وكل القرى والمدن، معتبراً انها انجاز اصلاحي وخطوة متقدمة على طريق اعادة انتاج طبقة سياسية جديدة في لبنان تنطلق من القرية وتصل الى كل الأماكن في المؤسسات الدستورية.
ولفت الى انه قد تم التعهد من قبل وزير الداخلية زياد بارود حول آلية النسبية كي يكون كل شيء حاضراً في المواعيد التي تم الاتفاق عليها والدستور حاكم بها.
الصايغ وفي حديث عبر صوت المدى، شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات لبنان :"لان اللبناني معني بالشأن العام ومن الضروري ان تكون فكرة النسبية واضحة في فكره وشرحها له وكيف تطبق"، لافتاً الى وجوب ان نكون جاهزين ضمن المهل الدستورية "لانه ليس هناك من سبب معين لتأجيل الانتخابات، لا سبب تقنياً او قانونياً".
واضاف انه اذا كان هناك حسن نية عند الاطراف فسيقر سريعاً مبدأ النسبية في مجلس النواب، "اما اذا هناك نية او غاية لتأخير الانتخابات فبالطبع ما تم انجازه في مجلس الوزراء سيتم تفتيته في مجلس النواب".
واضاف الصايغ :"هناك فكرة سياسية اساسية وراء النسبية، لان ليس المهم اجراء الانتخابات بل المهم ان يشعر كل شخص يريد تعاطي الشِأن العام بانه يستطيع ان يخلق تطوراً من حوله"، "ونريد ان تكون اللعبة مفتوحة عند الجميع".
وعن تقسيم بيروت، قال :"لاعتماد النسبية والمحافظة على العرف القائمة في بيروت اي المناصفة، اذ لا بد من ان تظهر التوازنات المطلوبة المذهبية والطائفية والتوازنات السياسية، وهذه القضية لم تمر في الحكومة لو لم يكن هناك من حد أدنى من التفاهم على هذه المسلمات اي احترام الاعراف والتوازن السياسي الطائفي.
ورداً على سؤال، قال الصايغ :"لا نريد ان تأتي اي اشكالية على حساب تعكير علاقاتنا باي بلد ولبنان ينتمي الى جامعة الدول العربية ولا يمكن ان يسحب نفسه منها،" مدشدداً على وجوب ان يسمع لبنان صوته حيثما وجد ويطالب بحقوقه.
أكد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان حزب الكتائب كان أول من طرح مبدأ اعتماد النسبية في الانتخابات البلدية في كل لبنان وكل القرى والمدن، معتبراً انها انجاز اصلاحي وخطوة متقدمة على طريق اعادة انتاج طبقة سياسية جديدة في لبنان تنطلق من القرية وتصل الى كل الأماكن في المؤسسات الدستورية.
ولفت الى انه قد تم التعهد من قبل وزير الداخلية زياد بارود حول آلية النسبية كي يكون كل شيء حاضراً في المواعيد التي تم الاتفاق عليها والدستور حاكم بها.
الصايغ وفي حديث عبر صوت المدى، شدد على ضرورة عدم الاستخفاف بقدرات لبنان :"لان اللبناني معني بالشأن العام ومن الضروري ان تكون فكرة النسبية واضحة في فكره وشرحها له وكيف تطبق"، لافتاً الى وجوب ان نكون جاهزين ضمن المهل الدستورية "لانه ليس هناك من سبب معين لتأجيل الانتخابات، لا سبب تقنياً او قانونياً".
واضاف انه اذا كان هناك حسن نية عند الاطراف فسيقر سريعاً مبدأ النسبية في مجلس النواب، "اما اذا هناك نية او غاية لتأخير الانتخابات فبالطبع ما تم انجازه في مجلس الوزراء سيتم تفتيته في مجلس النواب".
واضاف الصايغ :"هناك فكرة سياسية اساسية وراء النسبية، لان ليس المهم اجراء الانتخابات بل المهم ان يشعر كل شخص يريد تعاطي الشِأن العام بانه يستطيع ان يخلق تطوراً من حوله"، "ونريد ان تكون اللعبة مفتوحة عند الجميع".
وعن تقسيم بيروت، قال :"لاعتماد النسبية والمحافظة على العرف القائمة في بيروت اي المناصفة، اذ لا بد من ان تظهر التوازنات المطلوبة المذهبية والطائفية والتوازنات السياسية، وهذه القضية لم تمر في الحكومة لو لم يكن هناك من حد أدنى من التفاهم على هذه المسلمات اي احترام الاعراف والتوازن السياسي الطائفي.
ورداً على سؤال، قال الصايغ :"لا نريد ان تأتي اي اشكالية على حساب تعكير علاقاتنا باي بلد ولبنان ينتمي الى جامعة الدول العربية ولا يمكن ان يسحب نفسه منها،" مدشدداً على وجوب ان يسمع لبنان صوته حيثما وجد ويطالب بحقوقه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire