حديث الوزير د. سليم الصايغ الى إذاعة لبنان
(09-01-2010)
وزير الشؤون
الاجتماعية د.سليم الصايغ عبر الاذاعة اللبنانية: ثمة 30% من اللبنانيين تحت خط
مستوى الفقر وستكون هناك زيادة في موازنة الشؤون الاجتماعية
شدد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ على اهمية المراكز
الاجتماعية التي افتتحتها الوزارة في رميش ورأس بعلبك والمعرض في طرابلس.
الصايغ وفي مداخلة عبر الاذاعة اللبنانية، أوضح أن المراة هي أهم من يحمل القيم، معلناً عن إنشاء مركز خاصة لها في المناطق النائية بهدف التواصل معها وتشجيعها على المشاركة السياسية والاجتماعية واتخاذ القرار في المجتمع اللبناني الذكوري، كاشفا عن مشروع بات جاهزا بين لبنان وايطاليا في هذا الشأن.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإجتماعية هي وزارة الفئات المهمشة في لبنان والمسنين واطفال الشوارع، لافتا إلى أنه لا يجب إهمال النساء اللواتي يواجهن العنف الاسري.
وعن هدف وزارة الشؤون، قال:" هدفنا الذهاب ابعد من الخطط القطاعية وهو انشاء ميثاق اجتماعي يعنى بشؤون المواطنين مع اولويات واضحة لتوضيح واجبات المواطن حيال دولته والعكس."
وأوضح أن ثمة 30% من اللبنانيين تحت خط مستوى الفقر، معلنا عن زيادة في موازنة الشؤون الاجتماعية، ورأى "أنه يجب زيادة فرص العمل بالتنسيق الوثيق بين كل اعضاء الحكومة ولاسيما مع وزارات العمل والتربية والداخلية والصحة لانه لا يجب ان نخرّج مهاجرين الى الخارج."
ورأى الصايغ أنه لا يكفي اقامة خطط نمو متوسطة الامد او طويلة الامد وانما هناك امور بحاجة الى معالجة فورية، معتبرا أنه اذا كان الفقر يوحد المواطنين فلا بد من ان توحد مكافحته الارادة السياسية لان الفقر يتخطى الامور السياسية.
وتابع:" لدينا اهداف محددة كتثبيت الناس في ارضهم لان النزوح من مناطق الى اخرى امر خطير ونخشى من ان تصبح بيروت للاغنياء او للسياح فقط."
وأشار إلى أن وزارة الشؤون جميلة لانها على تماس مع الناس وشجونهم وآمالهم وهي وزارة معقدة لانها متداخلة مع وزارات اخرى وصعوبتها معنوية، لافتا إلى " أن الشعب اللبناني سابق الدولة والسياسات ودورنا دعم المحتاجين والتدخل عند الحاجة مع الجمعيات التي لها دور اساسي."
وشدد على ضرورة أن تكون الدولة ناظمة وتتدخل لحماية المواطن من اي اجحاف من قبل مؤسسات تستفيد من الفقر لاهداف خاصة.
وأوضح الصايغ أنه " لا نريد ان نطل اعلاميا على صعيد الوزارة الا عند تحقيق انجاز ما،" مؤكدا أن التقصير لا يكون دائما من الحكومة وانما من البلديات والاقضية التي يجب ان تبدأ العمل باللامركزية مستشهدا بما عاينته الوزارة في طرابلس.
وأكد ان الوزارة تتضمن الكثير من المشاريع، معتيرا أن تحقيقها يكون عبر فتح العمل التطوعي امام المتخرجين والطلاب ليتمرنوا في الوزارة وينقلوا ما تعلموه الى مناطقهم بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية.
وأشار إلى أن العمل التطوعي الاجتماعي سيكون بإذن من الوزارة، موضحا أن تنظيمه عبر وضع القوانين امر سيدرس، لافتا إلى أن اللبنانيين يجب ان يكونوا احرارا في المجال الذي يريدون التطوع فيه.
وأضاف:" نحن بصدد تصنيف كل الجمعيات ومن واجبنا تاهيلها مع المنظمات غير الحكومية لتدخل بشراكة مع الوزارة."
وأكد "أن الهبات الخارجية ستخف في الفترة المقبلة بسبب تحسن الاوضاع ولان الخارج يعتبر اننا لم نعد بحاجة لذلك علينا السير بمعايير ادق."
وأشار إلى أن 5% من الفقراء يعيشون حالة مذرية، داعيا إلى مساعدتهم مباشرة وخلق لهم ما يمكنهم من الخروج من حالتهم وهناك مناطق بؤس في لبنان تعتبر وصمة عار.
وختم قائلا:" في القليل من المحبة نحل كل مشاكل الوطن، وإيماني كبير بالإنسان اللبناني وأقول له لا تكون على دين ملوكك."
الصايغ وفي مداخلة عبر الاذاعة اللبنانية، أوضح أن المراة هي أهم من يحمل القيم، معلناً عن إنشاء مركز خاصة لها في المناطق النائية بهدف التواصل معها وتشجيعها على المشاركة السياسية والاجتماعية واتخاذ القرار في المجتمع اللبناني الذكوري، كاشفا عن مشروع بات جاهزا بين لبنان وايطاليا في هذا الشأن.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإجتماعية هي وزارة الفئات المهمشة في لبنان والمسنين واطفال الشوارع، لافتا إلى أنه لا يجب إهمال النساء اللواتي يواجهن العنف الاسري.
وعن هدف وزارة الشؤون، قال:" هدفنا الذهاب ابعد من الخطط القطاعية وهو انشاء ميثاق اجتماعي يعنى بشؤون المواطنين مع اولويات واضحة لتوضيح واجبات المواطن حيال دولته والعكس."
وأوضح أن ثمة 30% من اللبنانيين تحت خط مستوى الفقر، معلنا عن زيادة في موازنة الشؤون الاجتماعية، ورأى "أنه يجب زيادة فرص العمل بالتنسيق الوثيق بين كل اعضاء الحكومة ولاسيما مع وزارات العمل والتربية والداخلية والصحة لانه لا يجب ان نخرّج مهاجرين الى الخارج."
ورأى الصايغ أنه لا يكفي اقامة خطط نمو متوسطة الامد او طويلة الامد وانما هناك امور بحاجة الى معالجة فورية، معتبرا أنه اذا كان الفقر يوحد المواطنين فلا بد من ان توحد مكافحته الارادة السياسية لان الفقر يتخطى الامور السياسية.
وتابع:" لدينا اهداف محددة كتثبيت الناس في ارضهم لان النزوح من مناطق الى اخرى امر خطير ونخشى من ان تصبح بيروت للاغنياء او للسياح فقط."
وأشار إلى أن وزارة الشؤون جميلة لانها على تماس مع الناس وشجونهم وآمالهم وهي وزارة معقدة لانها متداخلة مع وزارات اخرى وصعوبتها معنوية، لافتا إلى " أن الشعب اللبناني سابق الدولة والسياسات ودورنا دعم المحتاجين والتدخل عند الحاجة مع الجمعيات التي لها دور اساسي."
وشدد على ضرورة أن تكون الدولة ناظمة وتتدخل لحماية المواطن من اي اجحاف من قبل مؤسسات تستفيد من الفقر لاهداف خاصة.
وأوضح الصايغ أنه " لا نريد ان نطل اعلاميا على صعيد الوزارة الا عند تحقيق انجاز ما،" مؤكدا أن التقصير لا يكون دائما من الحكومة وانما من البلديات والاقضية التي يجب ان تبدأ العمل باللامركزية مستشهدا بما عاينته الوزارة في طرابلس.
وأكد ان الوزارة تتضمن الكثير من المشاريع، معتيرا أن تحقيقها يكون عبر فتح العمل التطوعي امام المتخرجين والطلاب ليتمرنوا في الوزارة وينقلوا ما تعلموه الى مناطقهم بالتنسيق مع الجمعيات الاهلية.
وأشار إلى أن العمل التطوعي الاجتماعي سيكون بإذن من الوزارة، موضحا أن تنظيمه عبر وضع القوانين امر سيدرس، لافتا إلى أن اللبنانيين يجب ان يكونوا احرارا في المجال الذي يريدون التطوع فيه.
وأضاف:" نحن بصدد تصنيف كل الجمعيات ومن واجبنا تاهيلها مع المنظمات غير الحكومية لتدخل بشراكة مع الوزارة."
وأكد "أن الهبات الخارجية ستخف في الفترة المقبلة بسبب تحسن الاوضاع ولان الخارج يعتبر اننا لم نعد بحاجة لذلك علينا السير بمعايير ادق."
وأشار إلى أن 5% من الفقراء يعيشون حالة مذرية، داعيا إلى مساعدتهم مباشرة وخلق لهم ما يمكنهم من الخروج من حالتهم وهناك مناطق بؤس في لبنان تعتبر وصمة عار.
وختم قائلا:" في القليل من المحبة نحل كل مشاكل الوطن، وإيماني كبير بالإنسان اللبناني وأقول له لا تكون على دين ملوكك."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire