في ثلاثة
أحاديت متفرقة:
للجديد والمستقبل والصوت لبنان
(16-11-2009)
لفت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ الى ان التعاطي مع البيان الوزاري في جلسة
اللجنة الوزارية اليوم سيكون بجو من الحوار والايجابية على ضوء قراءة متأنية لهذا البيان.
واضاف :"سنقارب الامور من منطق ان لكل نقطة اهميتها ووجوب اعطاءها الوقت اللازم ومنها قضية الاستراتيجية الدفاعية التي من المفترض ان تكون على طاولة الحوار"، لافتا الى "ملاحظات حزب الكتائب على قضايا اخرى ولكن لدينا انطباع انه قد يحصل اتفاق عليها".
الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان اشار الى ان موضوع المقاومة مرتبط بالاستراتيجية الدفاعية، قائلا:"من الحكمة ان تبحث المسائل الخلافية على طاولة الحوار والاسراع في عملية انجاز البيان الوزاري".
وقال :"بدأ التشاور منذ بضعة ايام بعد قرارنا بالتزام والمشاركة الفعالة في هذه الحكومة، اما الموقف المستقل فيكون عندما لا تلتزم الاكثرية بالثوابت التي على اساسها تم تأليفها"، لافتا الى انه "من الطبيعي ان يكون لنا موقف مستقل ونحن اليوم في حال تشاورية معمقة مع كل مكونات الاكثرية من اجل انتاج موقف موحد".
وكان الوزير الصايغ قد لفت في اتصال مع اخبار المستقبل الى ان خلوة ستجمعه مع وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في مركز الوزارة قبل ان يتسلّم منه الوزارة عند العاشرة والنصف.
وكشف الصايغ انه سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري عند الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر على ان يشارك لاحقا عبر مطالعة اعدّها في اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري في السراي الكبير مشيرا الى ان هذا الامر بات بحكم المحسوم.
كما كان قال وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ في حديث الى تلفزيون الجديد (برنامج الأسبوع في ساعة) الى انه لم يحصل في مرحلة ما قبل تشكيل الحكومة مفاوضات اي عرض وعرض متبادل وتسويات مع فريق الاكثرية، موضحا ان المفاوضات حصلت بشكل أساسي م قبل الرئيس الحريري مع المعارضة وليس مع فرقاء الاكثرية الذين فوضوا رئيس الحكومة سعد الحريري بالتفاوض وتشكيل الحكومة.
وشدد الصايغ في حديث لقناة "الجديد" على ان استياء حزب الكتائب لم يكن لقضية توزيع حصص لانه لو كان الامر كذلك لما كانت الكتائب كما سائر افراقاء الأكثرية أعطوا التفويض للحريري، موضحا ان "اعتراض الكتائب كان على ان الحريري انتظر خمسة اشهر للتفاوض مع المعارضة فلماذا لم ينتظر خمسة ايام او 48 ساعة لاستكمال التفاوض بين الأكثرية"، واشار الى الضغط السوري الكبير ل"ضبضبة" القصة الحكومية اللبنانية قبل زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى فرنسا، معتبرا أن الاستعجال كان على حساب الاكثرية، ولفت الى أن الحريري ادار ملف تشكيل الحكومة بطريقة جيدة تمكن عبرها ان يحصل على تنازل الاقلية عن شروط معينة، معيدا التذكير ان حزب الكتائب تبلغ التشكيلة عن التلفزيون، كاشفا عن حصول الكتائب على وعد بتغيير هذه الالية في التعاطي من الآن فصاعدا.
وعن التعيينات المقبلة، اعتبر أن التعيينات لن تذوب بقضية الاجماع على كل شيء، مشددا على ان الاكثرية ما زالت تملك 15 وزيرا في الحكومة، مشيرا الى أنه في كل عملية تسوية كبيرة كالتي مررنا بها مطلوب من الجميع تقديم التنازلات.
وحول عدم اسناد وزارة التربية الى الكتائب، نفى د. الصايغ نفيا قاطعا ان يكون خطاب النائب سامي الجميل حول كتاب التاريخ قطع الطريق امام الكتائب للحصول على التربية، مشيرا الى أن توزير حسن منيمنة في التربية طرح قبل خطاب الجميل الذي يستند أساسا الى برنامج حزب المتائب ولا يوجد فيه شيئا جديدا، معتبرا ان لدى المستقبل رؤية في وزارة التربية وقد احبوا ان يستكملوها.
وحول البيان الحكومي، تمنى الوزير د. الصايغ ان يكون البيان الوزاري برنامج حكم، مؤكدا أنه سيكون للكتائب موقف بالنسبة لكل موضوع في حينه، مشيرا الى أن "هناك تفاهم حول ان اي موضوع خلافي يعالج على طاولة الحوار والكتائب تؤيد هذا التوجه".
للجديد والمستقبل والصوت لبنان
(16-11-2009)
لفت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ الى ان التعاطي مع البيان الوزاري في جلسة
اللجنة الوزارية اليوم سيكون بجو من الحوار والايجابية على ضوء قراءة متأنية لهذا البيان.
واضاف :"سنقارب الامور من منطق ان لكل نقطة اهميتها ووجوب اعطاءها الوقت اللازم ومنها قضية الاستراتيجية الدفاعية التي من المفترض ان تكون على طاولة الحوار"، لافتا الى "ملاحظات حزب الكتائب على قضايا اخرى ولكن لدينا انطباع انه قد يحصل اتفاق عليها".
الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان اشار الى ان موضوع المقاومة مرتبط بالاستراتيجية الدفاعية، قائلا:"من الحكمة ان تبحث المسائل الخلافية على طاولة الحوار والاسراع في عملية انجاز البيان الوزاري".
وقال :"بدأ التشاور منذ بضعة ايام بعد قرارنا بالتزام والمشاركة الفعالة في هذه الحكومة، اما الموقف المستقل فيكون عندما لا تلتزم الاكثرية بالثوابت التي على اساسها تم تأليفها"، لافتا الى انه "من الطبيعي ان يكون لنا موقف مستقل ونحن اليوم في حال تشاورية معمقة مع كل مكونات الاكثرية من اجل انتاج موقف موحد".
وكان الوزير الصايغ قد لفت في اتصال مع اخبار المستقبل الى ان خلوة ستجمعه مع وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في مركز الوزارة قبل ان يتسلّم منه الوزارة عند العاشرة والنصف.
وكشف الصايغ انه سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري عند الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر على ان يشارك لاحقا عبر مطالعة اعدّها في اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري في السراي الكبير مشيرا الى ان هذا الامر بات بحكم المحسوم.
كما كان قال وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ في حديث الى تلفزيون الجديد (برنامج الأسبوع في ساعة) الى انه لم يحصل في مرحلة ما قبل تشكيل الحكومة مفاوضات اي عرض وعرض متبادل وتسويات مع فريق الاكثرية، موضحا ان المفاوضات حصلت بشكل أساسي م قبل الرئيس الحريري مع المعارضة وليس مع فرقاء الاكثرية الذين فوضوا رئيس الحكومة سعد الحريري بالتفاوض وتشكيل الحكومة.
وشدد الصايغ في حديث لقناة "الجديد" على ان استياء حزب الكتائب لم يكن لقضية توزيع حصص لانه لو كان الامر كذلك لما كانت الكتائب كما سائر افراقاء الأكثرية أعطوا التفويض للحريري، موضحا ان "اعتراض الكتائب كان على ان الحريري انتظر خمسة اشهر للتفاوض مع المعارضة فلماذا لم ينتظر خمسة ايام او 48 ساعة لاستكمال التفاوض بين الأكثرية"، واشار الى الضغط السوري الكبير ل"ضبضبة" القصة الحكومية اللبنانية قبل زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى فرنسا، معتبرا أن الاستعجال كان على حساب الاكثرية، ولفت الى أن الحريري ادار ملف تشكيل الحكومة بطريقة جيدة تمكن عبرها ان يحصل على تنازل الاقلية عن شروط معينة، معيدا التذكير ان حزب الكتائب تبلغ التشكيلة عن التلفزيون، كاشفا عن حصول الكتائب على وعد بتغيير هذه الالية في التعاطي من الآن فصاعدا.
وعن التعيينات المقبلة، اعتبر أن التعيينات لن تذوب بقضية الاجماع على كل شيء، مشددا على ان الاكثرية ما زالت تملك 15 وزيرا في الحكومة، مشيرا الى أنه في كل عملية تسوية كبيرة كالتي مررنا بها مطلوب من الجميع تقديم التنازلات.
وحول عدم اسناد وزارة التربية الى الكتائب، نفى د. الصايغ نفيا قاطعا ان يكون خطاب النائب سامي الجميل حول كتاب التاريخ قطع الطريق امام الكتائب للحصول على التربية، مشيرا الى أن توزير حسن منيمنة في التربية طرح قبل خطاب الجميل الذي يستند أساسا الى برنامج حزب المتائب ولا يوجد فيه شيئا جديدا، معتبرا ان لدى المستقبل رؤية في وزارة التربية وقد احبوا ان يستكملوها.
وحول البيان الحكومي، تمنى الوزير د. الصايغ ان يكون البيان الوزاري برنامج حكم، مؤكدا أنه سيكون للكتائب موقف بالنسبة لكل موضوع في حينه، مشيرا الى أن "هناك تفاهم حول ان اي موضوع خلافي يعالج على طاولة الحوار والكتائب تؤيد هذا التوجه".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire