dimanche 23 mars 2014

MTV (20-01-2010)

حديث الوزير د. سليم الصايغ الى MTV:
 طرح بري في توقيته يحيد النظر عن موضوع السلاح
(20-01-2010)
أكّد وزير الشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ في حديث الى محطة MTV "وجود تنسيق كامل بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري خلال جلسة الحكومة"، مشددًا على أن "الأولوية الآن هي لتهدئة الأحوال وتمرير هذه المرحلة الصعبة". وأضاف: "الوضع اليوم مستقر، ولا وقت لدينا للخلاف، والنقاشات داخل الحكومة تتمّ حقا في جوّ من الديمقراطية الراقيّة".
وحول توقيت طرح إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، رأى الوزير د. الصايغ " أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري طرح الموضوع في الوقت غير المناسب"، موضحًا أن "طرح إلغاء الطائفية السياسية في هذا الوقت يبدو وكأنه يهدف لأخذ النقاش الدائر بين اللبنانيين حول موضوع السلاح الى مكان آخر". وقال: "موضوع طرح إلغاء الطائفية السياسية هو موضوع خلافي بين الافرقاء السياسيين ويهزّ الاستقرار بدلا من تحصين الساحة الداخلية، وبالتالي توقيت طرح المسألة أعطى نتيجة عكسيّة".
وإذ شدد الصايغ، في سياق آخر، على وجوب "معالجة السلاح ضمن استراتيجية دفاعية"، أعرب عن أسفه كون الأطراف اللبنانية ما زالت "بانتظار مبادرة من "حزب الله" لوضع استراتيجيته الدفاعية على طاولة الحوار"، لافتاُ إلى أن "أول بند على طاولة الحوار يجب أن يكون حماية الإستقرار لاسيما أنها القضية المركزية اليوم في ظل التهديدات والتغيّرات الإقليمية"، مضيفًا أن "سوريا وإيران لا تستطيعان حماية أحد في لبنان بل الدولة اللبنانية هي من يستطيع القيام بذلك".
وكشف وزير الشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ أن "مواضيع إصلاحية تقارب الخمسة طرحت في مجلس الوزراء وأخرى لم تمر مثل موضوع هيئة الإشراف على الإنتخابات كما موضوع الكوتا النسائية والتي جرى نقاش جميل جدا فيه، اضافة الى موضوع النسبية في الإنتخابات والذي له محاذير معينة لا سيما في القرى المختلطة".
وأشار د. الصايغ الى وجود تنسيق كامل بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري في جلسة الحكومة"، لافتا الى ان "الرئيس سليمان كان مرتاحا في هذه الجلسة وقادها بروح النكتة".
وإذ دعا الوزير د. الصايغ الى "عملية إصلاحية جذرية في النظام اللبناني مثل اللامركزية والتعديلات الدستورية التي نص عليها اتفاق الطائف وانشاء مجلس الشيوخ وحتى انشاء هيئة وطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وذلك لتثبيت الميثاق الإجتماعي اللبناني"، أوضح انه "ليس في الوقت الحاضر، إذ إن الأولوية الآن هي لتهدئة الأحوال وتمرير هذه المرحلة الصعبة".
في توقيت طرح رئيس المجلس النيابي إنشاء هيئة وطنية لإلغاء الطائفية السياسية، رأى ان "بري طرح الموضوع في الوقت غير الصحيح والطرح في شكله خطأ"، معتبرا ان "طرح الغاء الطائفية السياسية في هذا الوقت وكأنه لأخذ النقاش الدائر بين اللبنانيين بموضوع السلاح الى مكان آخر".
في موضوع السلاح، أوضح الوزير الصايغ أنه "يجب ان نتعلم من دروس الماضي ونتلمس المشاريع الإصلاحية. من هنا دعمنا لموضوع النسبية في الإنتخابات. أما السلاح فيجب معالجته من ضمن استراتيجية دفاعية متكاملة". ولفت الى ان "المقاومة كمقاومة شعب وليس كعنوان نعتبرها شرف للبنان وهو واجب ديني بالمعنى المطاط ومن هنا كان موقف الفاتيكان المبدئي بدعم الشعب الفلسطيني". بالنسبة الى طاولة الحوار، أوضح أنه "بكل أسف ما زلنا بانتظار مبادرة من حزب الله لوضع استراتيجيته الدفاعية على طاولة الحوار".
في الموقف المسيحي العام تجاه الكنيسة، رأى الوزير د. الصايغ ان "موقف الكنيسة ثابت جدا وهو اليوم أقوى من أي وقت مضى. والكنيسة تظهر انها نقطة تقاطع عند كل المصالح المسيحية".
وأوضح ان "البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير "ليس توافقيا وفي القضايا الأساسية لم يكن توافقيا وحسنا فعل"، معتبرا ان "مرجعية البطريرك صفير لا بد ان يمر بها كل الفرقاء".
في العلاقة مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أوضح انه "نشعر أنه بعيدا عن الموقف من سلاح المقاومة، فنحن نتكلم اللغة ذاتها".
أما في الموضوع الفلسطيني فشدد الوزير د. الصايغ على دور الدولة في "ضرورة الدخول الى المخيمات الفلسطينية"، داعيا "لوجوب محاسبة أمين سر حركة فتح الإنتفاضة سعيد موسى (أبو موسى) في ما صرّح به لجهة الإحتفاظ بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات"، وبالتالي استرجاع هيبة الدولة".في موضوع المحكمة الدولية أشار الى انه "يصور من باب النكاية الخفيفة ان المحكمة لن تصل الى قرار، ورهاننا اليوم ليس رهانا سياسيا بل على وحدتنا الوطنية ولا يمكن ان يكون الا على الدولة".
___________________


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire