(14-02-1010)
ANBحديث وزير الشؤون الإجتماعية د. سليم الصايغ الى شاشةة
ذكرى 14 شباط:
أبدى وزير الشؤون
الإجتماعية د. سليم الصايغ دهشته من عودة الحشد ANB في حديث الى
شاشة
البشري في ذكرى 14 شباط ليشكل أكبر مظاهرة شهدها
لبنان منذ 14 آذار 2005. وذكّر بجهود الرئيس الشهيد رفيق الحريري في التوصل الى
القرار 1559 ورعاية إتفاق البريستول وخلق حالة شعبية مناوئة للأمر الواقع آنذاك.
ولفت الى أن الجماهير التي نزلت الى الشارع في 14 آذار 2005 كما تلك التي لا تزال
تشارك اليوم في ذكرى 14 شباط ليست
بالضرورة منضوية في أحزاب، بل أكثر من ذلك فقد شاركت قواعد شعبية لبعض الأحزاب دون
مشاركة رسمية من أحزابها على غرار مناصرو الحزب الإشتراكي.
واعتبر أن هذا الحشد
البشري كما الخطاب السياسي الذي اعتُمِدَ أعطى رسالة واضحة وذكّر بأن هنالك أكثرية
فازت في الإنتخابات على الرغم من أن الترجمة في السياسة أوحت لها منذ اشهر وكأنها
خسرت الانتخابات. في حين كان العمل لتشكيل
حكومة وطنية وتحقيق تواصل مع الآخرين لبناء شراكة على أساس ندية وقراءة حقيقية
لموازين القوى على الأرض، وليس استقرار مبنيا على سوء تفاهم.
الخطاب السياسي والسلاح
والعلاقة مع سوريا:
وشرح الوزير د. الصايغ
أن هنالك مفاهيم للمصالحة، وهي الإلتقاء وطنيا على كل المفاهيم التي أصبحت مصدر
خلاف بنيوي (دور وشكل الدولة، المفاهيم العلمانية، المقصود من الدولة المدنية...)
وأكد من جهة على ثبات خطاب الرئيس الجميل على مبادئه الأساسية والتكامل بين خطابات
مختلف أقطاب 14 آذار الذين تحدثوا في المناسبة. وأوضح أن خطاب النائب السنيورة عكس
عمق خطاب تيار المستقبل، الذي يتلاقى تماما مع خطابي الرئيس الجميل والدكتور جعجع،
و الذي لا يمكن للرئيس سعد الحريري قوله كونه رئيس حكومة كل لبنان. ووضع الحديث عن المناصفة بين المسليمن والمسيحيين
في إطار التأكيد عليها من منطلق الشراكة الحقيقية.
وإذ لفت الى غياب أي
خطاب سياسي لقوى 8 آذار،أشار الى أن هنالك عناوين أساسية يلتقي عليها أفرقاء 14
آذاروهم يطالبون اليوم بتصحيح وتحسين العلاقات بين لبنان وسوريا ولكن على أساس
الندية ومعالجة الملفات العالقة بين البلدين وعلى رأسها ملف المفقودين والمعتقلين في سوريا، خاصة أن
سوريا سلمت منذة فترة قصيرة إحدى جثث هؤلاء المعتقلين في حين كان القول السائد أنه
لم يعد هنالك معتقلين لبنايين في سوريا. مذكّرا بالحرب التي اندلعت بين حزب الله
وإسرائيل على خلفية وجود 3 معتقلين لديها.
وأكد المطالبة ان تكون
الدولة مسؤولة عن كامل منظومة السلاح في لبنان وعن مجمل قرار الحرب والسلم
والتفاوض.
وسلّط الوزير د. الصايغ
الضوء على رفع العماد عون الصوت عاليا قبل جلسات مجلس الوزرء للقول أن لا إنتخابات
بلدية في غياب الإصلاحات، دون معرفة ماهية هذه الإصلاحات.
وردا على ما أعلن في الخطابات من سوريا في
مناسبة عيد مار مارون من قبل بعض الزعماء الذين اتهموا غيرهم بالقراءة السياسية
الخاطئة للتطورات في المنطقة والعالم ، اعتبر أنهم هم من أخطأ منذ توقعم تغيرا
جزريا في السياسة الأميركية بعد انتخاب أوبوما رئيس للجمهورية.
وأكد على التنسيق
المتوصل بين أقطاب 14 آذار" من
كتائب لبنانية وقوات وتيار المستقبل.
الإستحقاقات المرتقبة:
وختم بان ثمة إستحقاقات
أساسية منتظرة منها الاننتخابات البلدبة، اإعماد اللامركزية، إقرار قانون
الانتخابات النيابية...
وإذ أكد على االدور
الأساسي للزيارة التي يقوم بها كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لتأمين شبكة
الأمان إزاء التهديدات الإسرائيلية، ولكنه طلب باستكمالها بخطة داخلية. وأيّد
اعتماد النسبية في الانتخابات البلدية في جميع المناطق، واعتماد كوتا نسائية
متمنيا لو كانت 30% بدلا من 20%.
وسأل هل ممنوع اليوم
قيام دولة قادرة في لبنان؟ مستبعدا أن يكون طرف داخلي مسؤول عن ذلكإنما عزا الأمر
الى ترابط الوضع في لبنان بأوضاع المنطقة.
______________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire