د.الصايغ للأسبوع العربي: معركة الوجود المسيحي تمر من
اعادة تفعيل دور المسيحيين في الدولة وخفض سن الاقتراع
من دون اعطاء حق الاقتراع للمغترب يكرس عملية انعدام التوازن
في لبنان
4 Feb. 2010
اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ أن معركة الوجود المسيحي تمر من اعادة تفعيل الدور المسيحي في الدولة، ولفت الى أن خفض سن الاقتراع بلا حق المغتربين يكرس انعدام التوازن، مشيراً الى أن لبنان معرض للضغوط في المرحلة المقبلة وضروري تحصين الحكومة بالدعم الشعبي.
كلام الصايغ جاء في حديث الى مجلة "الاسبوع العربي" ينشر غداً قال فيه:" اذا لم يكن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري مدعوما شعبيا، بعدما قيل لنا لم يعد لديكم الاكثرية بعد خروج أحد الأفرقاء من 14 آذار في الوقت الذي قال انه لا يزال في الاكثرية لكنه خرج من التحالف السياسي لقوى 14 آذار، هذه اشارة الى ان الوجود الشعبي يعطي مشروعية اكبر لموقف رئيس الحكومة الموجود في قلب التجاذبات الاقليمية والدولية ومن الضروري تمكينه ليكون اكثر ارتياحا في قيامه بواجباته، وكلام الحريري في هذا اللقاء ووجوده مع القيادات المسيحية الكبرى في 14 آذار هي الرسالة الاهم: ان نبقى معا لنمرر هذه المرحلة العصيبة. هذه وحدها كافية لتعبىء الناس للنزول ويكونون معا في 14 شباط.
أضاف: "من الصعب ان يكون للانتخابات البلدية طابع سياسي مميز، وفي المناطق المسيحية حيث الساحة مختلفة جدا ومفروزة عبر اتفاقات معينة، العملية ليست واضحة، نتمنى ان يكون لكل انتخابات عنوان سياسي واضح لكننا نعرف الاصطفافات اللبنانية المحلية. انطباعي، وهذا ليس قرارا حزبيا، اننا نتوجه نحو انتخابات لها طابع محلي عائلي اكثر منه سياسي".
وقال: "لا بد من تحفيز المسيحيين على العودة للانخراط في الدولة لان لا خلاص لهم الا بالدولة، ولا يستطيع المجتمع المدني ان يكون بديلا بالكامل عن الدولة بل له دور مكمل لدورها، فمعركة الوجود المسيحي في لبنان تمر ايضا من اعادة تفعيل الدور المسيحي في الدولة، هناك نظرة مسيحية للامور، يجب ان يكون المسيحي فخورا بخصوصيته فهو قيمة بحد ذاته، وقيمة مضافة للدولة. لا تستقيم الدولة الا بوجود التوازن الحقيقي".
وختم: "لا نريد ان نقارب سن الاقتراع بجزئيته. عندنا هاجس ديموغرافي مهم في لبنان. خفض سن الاقتراع من دون اعطاء حق الاقتراع للمغترب يعني اننا نكرس عملية انعدام التوازن في لبنان ونعزز الخوف اكثر واكثر لدى المسيحيين والاستقالة من الوطن ومن الدولة والهجرة. اعطاء الشباب حق الاقتراع امر جيد جدا لكن يجب ان يقرن فورا باعطاء حق الاقتراع للمغترب لطمأنة المسيحيين انه لن يكون هناك اي انقضاض لاكثرية على اقلية".
الاسبوع العربي
4 Feb. 2010
اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ أن معركة الوجود المسيحي تمر من اعادة تفعيل الدور المسيحي في الدولة، ولفت الى أن خفض سن الاقتراع بلا حق المغتربين يكرس انعدام التوازن، مشيراً الى أن لبنان معرض للضغوط في المرحلة المقبلة وضروري تحصين الحكومة بالدعم الشعبي.
كلام الصايغ جاء في حديث الى مجلة "الاسبوع العربي" ينشر غداً قال فيه:" اذا لم يكن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري مدعوما شعبيا، بعدما قيل لنا لم يعد لديكم الاكثرية بعد خروج أحد الأفرقاء من 14 آذار في الوقت الذي قال انه لا يزال في الاكثرية لكنه خرج من التحالف السياسي لقوى 14 آذار، هذه اشارة الى ان الوجود الشعبي يعطي مشروعية اكبر لموقف رئيس الحكومة الموجود في قلب التجاذبات الاقليمية والدولية ومن الضروري تمكينه ليكون اكثر ارتياحا في قيامه بواجباته، وكلام الحريري في هذا اللقاء ووجوده مع القيادات المسيحية الكبرى في 14 آذار هي الرسالة الاهم: ان نبقى معا لنمرر هذه المرحلة العصيبة. هذه وحدها كافية لتعبىء الناس للنزول ويكونون معا في 14 شباط.
أضاف: "من الصعب ان يكون للانتخابات البلدية طابع سياسي مميز، وفي المناطق المسيحية حيث الساحة مختلفة جدا ومفروزة عبر اتفاقات معينة، العملية ليست واضحة، نتمنى ان يكون لكل انتخابات عنوان سياسي واضح لكننا نعرف الاصطفافات اللبنانية المحلية. انطباعي، وهذا ليس قرارا حزبيا، اننا نتوجه نحو انتخابات لها طابع محلي عائلي اكثر منه سياسي".
وقال: "لا بد من تحفيز المسيحيين على العودة للانخراط في الدولة لان لا خلاص لهم الا بالدولة، ولا يستطيع المجتمع المدني ان يكون بديلا بالكامل عن الدولة بل له دور مكمل لدورها، فمعركة الوجود المسيحي في لبنان تمر ايضا من اعادة تفعيل الدور المسيحي في الدولة، هناك نظرة مسيحية للامور، يجب ان يكون المسيحي فخورا بخصوصيته فهو قيمة بحد ذاته، وقيمة مضافة للدولة. لا تستقيم الدولة الا بوجود التوازن الحقيقي".
وختم: "لا نريد ان نقارب سن الاقتراع بجزئيته. عندنا هاجس ديموغرافي مهم في لبنان. خفض سن الاقتراع من دون اعطاء حق الاقتراع للمغترب يعني اننا نكرس عملية انعدام التوازن في لبنان ونعزز الخوف اكثر واكثر لدى المسيحيين والاستقالة من الوطن ومن الدولة والهجرة. اعطاء الشباب حق الاقتراع امر جيد جدا لكن يجب ان يقرن فورا باعطاء حق الاقتراع للمغترب لطمأنة المسيحيين انه لن يكون هناك اي انقضاض لاكثرية على اقلية".
الاسبوع العربي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire