lundi 24 mars 2014

LBC (15-10-2010)

الصايغ عبر LBC: معادلة س-س قد تتحول لتصبح س-أ-س، على أمل أن يمكن ذلك الاستقرار لا أن يعقد المسألة 15-10-2010

في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ أن هنالك ادخال عنصر جديد لمعادلة س-س لتصبح س-أ-س، متمنيا الا يزيد هذا الامر المسألة تعقيداً بل تمكيناً للاستقرار، ف"إيران قد اصبحت لاعباً مباشراً وسنرى كيف سيتم التعاطي مع هذه الزيارة لاحقاً".

لاحظ وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ انه كان هناك خطابين للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته لبنان، الخطاب الاول كان مسؤولاً ويتبنى خطاب الدولة الرسمي وخطاب دولة ايران التي لها مصالح ديبلوماسية واضحة كما ان لغة هذا الخطاب كانت تقنية وعالية المستوى وكان هناك اداء ديبلوماسي تقليدي بين الدولتين مع التأكيد على مبادئ ايران والمصالح التي تربطها مع لبنان. وشدد الوزير الصايغ على الالتزام بهذا الدور المبني على المصالح المشتركة". أما الخطاب الثاني فأتى مغايراً للاول، حيث تطرق الرئيس الايراني في بعض المناطق الجنوبية الى الموضوع الاسرائيلي. وجدد الوزير الصايغ التأكيد على موقف حزب الكتائب المعروف في هذا الموضوع، مشيراً الى أن الدفاع عن الصيغة اللبنانية والنموذج اللبناني هي نقيض الصيغة الاسرائيلية، والصراع هو على هذا المستوى حسبما قال الشيخ بيار الجميل المؤسس منذ العام 1974 في كتاب مفتوح موجه الى كسنجر أثناء دبلوماسيته الحكومية، وما زالت الكتائب على موقفها.

الوزير الصايغ وفي حديث عبر
LBC، لفت الى حساسية موضوع المحكمة الدولية في الداخل اللبناني، مشيراً الى ان الانقسام الواضح حول ملف شهود الزور فضلا عن محاولة البعض الايحاء بان المحكمة مسيسة، وعلى الرغم من الاجماع في البيانات الوزراية على موضوع المحكمة الا ان الكلام بدأ في الاعلام عن نتائجها وتمّ اتهامها بالتسييس. واوضح الصايغ ان الرئيس الايراني اخذ موقفاً واضحاً من هذه القضية وأوحى بتغليب فئة على فئة اخرى في لبنان.

وقال الصايغ: "هناك الكثير من اللبنانيين الذين شعروا بانهم ضربوا في الصميم جراء هذا الكلام، لان قضية المحكمة هي قضية لبنان، وفي الوقت الذي نؤيد الخطاب الايراني المتعلق بقوة لبنان ودعم لبنان والحوار والتوافق بين الطوائف وقول نجاد انه لم يأتِ لتغليب فئة على اخرى، إلا اننا نعتبر أن الخطاب عن المحكمة لا يساعد ولا نعرف اذا اتى نتيجة اندفاع عفوي او هو نتيجة مكابرة".

واكد الوزير الصايغ انه لا يستطيع التكهن بنتائج زيارة نجاد الان، مشيراً الى ان هدف الزيارة ليس تحقيق هدنة لان الزيارة كانت مبرمجة من قبل، الا انه ينبغي استعمال هذه الزيارة لتمتين السلم الاهلي. فإيران ارادت ان تقول ليس فقط انها تدعم المقاومة بل هي موجودة في الملفات السياسية الاخرى كالمحكمة".
وتابع الوزير د. الصايغ  أنه قد يكون هناك ادخال لعنصر جديد لمعادلة س-س لتصبح س-أ-س، ولكنه تمنى الا يزيد هذا الامر المسألة تعقيداً بل تمكيناً للاستقرار، وختم بالقول "قد تكون ايران اصبحت لاعباً مباشراً وسنرى كيف سيتم التعاطي مع هذه الزيارة لاحقاً". __________________



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire