الصايغ زار دير الأحمر
وأطلق وعوداً بمشاريع تنموية
وأطلق وعوداً بمشاريع تنموية
بعلبك
– "النهار": 30 ك 1 2009
قام وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ بزيارته الأولى إلى منطقة بعلبك – الهرمل أمس، أطلق خلالها في بلدة دير الأحمر وعوداً بمشاريع مهمة من خلال خطة تنموية بالتعاون مع البلديات والفاعليات. ووصف المنطقة "المنسية في الدولة والمهمشة والمحروقة" بـ"عرين الحرية والعيش المشترك".
واستهل الصايغ زيارته بالمشاركة في قداس في كنيسة سيدة بشوات العجائبية رأسه راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران سمعان عطا الله وعاونه النائب الأسقفي للأبرشية الأب حنا رحمة وشارك فيه رؤساء بلديات منطقة دير الأحمر وجوارها ومخاتير.
ورحب عطا الله بالصايغ وقال: "نحن نتشوق إلى حضور الدولة إلى المنطقة التي ربما نستها وذلك عاش أبناؤها محرومين. وتأتي زيارة الوزير الصايغ ليقول لنا بلسان الدولة عودوا إلى أرضكم وعليكم مسؤوليات تاريخية لأنه يعرف أن هذه المنطقة هي سياج لبنان".
وتحدث الصايغ فقال ان "وزارة الشؤون ليست مصرفاً لتوزيع الأموال انما لوضع السياسات الاجتماعية وتنفيذها بالاشتراك مع القدرات المتوافرة في المجتمع"، مشدداً على "إعادة تصنيف كل الجمعيات الأهلية حسب معايير واضحة واعادة تصنيف مركز الشؤون الاجتماعية لتقديم خدمات أفضل وإلا تكون هنالك استنسابية وفق المعايير الدولية لتخفيف الهدر وتركيز منهجية العمل".
وعن ردود الفعل على الطعن الكتائبي في البند السادس من البيان الوزاري أوضح أن وجوده في المنطقة والوقوف إلى جانب الأهالي "هو أفضل رد على هذه الأحاديث والمطالبات وهي التي جعلت الوزير الكتائبي أقوى من أي وقت مضى".
وتفقد الصايغ مركز دير الأحمر الصحي ومركز كاريتاس ورابطة سيدات دير الأحمر في البلدة ومؤسسة راهبات الصليب للأمراض المزمنة في بلدة شليفا حيث جال على أقسامها واطلع على العمل فيها.
وختمت الجولة بافتتاح مركز للخدمات الانمائية في بلدة راس بعلبك.
قام وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ بزيارته الأولى إلى منطقة بعلبك – الهرمل أمس، أطلق خلالها في بلدة دير الأحمر وعوداً بمشاريع مهمة من خلال خطة تنموية بالتعاون مع البلديات والفاعليات. ووصف المنطقة "المنسية في الدولة والمهمشة والمحروقة" بـ"عرين الحرية والعيش المشترك".
واستهل الصايغ زيارته بالمشاركة في قداس في كنيسة سيدة بشوات العجائبية رأسه راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران سمعان عطا الله وعاونه النائب الأسقفي للأبرشية الأب حنا رحمة وشارك فيه رؤساء بلديات منطقة دير الأحمر وجوارها ومخاتير.
ورحب عطا الله بالصايغ وقال: "نحن نتشوق إلى حضور الدولة إلى المنطقة التي ربما نستها وذلك عاش أبناؤها محرومين. وتأتي زيارة الوزير الصايغ ليقول لنا بلسان الدولة عودوا إلى أرضكم وعليكم مسؤوليات تاريخية لأنه يعرف أن هذه المنطقة هي سياج لبنان".
وتحدث الصايغ فقال ان "وزارة الشؤون ليست مصرفاً لتوزيع الأموال انما لوضع السياسات الاجتماعية وتنفيذها بالاشتراك مع القدرات المتوافرة في المجتمع"، مشدداً على "إعادة تصنيف كل الجمعيات الأهلية حسب معايير واضحة واعادة تصنيف مركز الشؤون الاجتماعية لتقديم خدمات أفضل وإلا تكون هنالك استنسابية وفق المعايير الدولية لتخفيف الهدر وتركيز منهجية العمل".
وعن ردود الفعل على الطعن الكتائبي في البند السادس من البيان الوزاري أوضح أن وجوده في المنطقة والوقوف إلى جانب الأهالي "هو أفضل رد على هذه الأحاديث والمطالبات وهي التي جعلت الوزير الكتائبي أقوى من أي وقت مضى".
وتفقد الصايغ مركز دير الأحمر الصحي ومركز كاريتاس ورابطة سيدات دير الأحمر في البلدة ومؤسسة راهبات الصليب للأمراض المزمنة في بلدة شليفا حيث جال على أقسامها واطلع على العمل فيها.
وختمت الجولة بافتتاح مركز للخدمات الانمائية في بلدة راس بعلبك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire