حديث الوزير د. سليم الصايغ الى
"إذاعة لبنان الحر" 25-08-2010
·
الصايغ يدعو الجيش والدولة الى الضرب بيد من حديد: نرفض
منطق الامن بالتراضي ولا مبرر لوجود اي سلاح في بيروت وفي كل المناطق اللبنانية
رأى وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان العناصر الذين كانوا على الارض في الامس في خلال الاشكال الذي وقع في برج ابي حيدر بغض النظر لاي جهة انتموا هم ميليشيات فالتة في بيروت تضرب الامن وتستبيح الاستقرار، معتبراً ان من واجبات الجيش والدولة الضرب بيد من حديد، رافضاً منطق الامن بالتراضي. واعلن ان اشكال الامس في برج ابي حيدر سيتم بحثه اليوم في جلسة مجلس الوزراء، داعياً الدولة الى حزم امرها في الموضوع الامني في بيروت.
الصايغ وفي حديث عبر لبنان الحر، قال: "نحن بحاجة الى دولة والى قرار سياسي يجعل العاصمة خالية من السلاح"، معتبراً ان لا مبرر لوجود اي سلاح في بيروت وفي كل المناطق اللبنانية ورافضاً الاجتماعات التنسيقية بين الجيش اللبناني وبين الاطراف المتصارعة.
من جهة ثانية رأى الصايغ ان هناك محاولة من قبل الامين العام لحزب الله لتسييس المحكمة وهو الذي قال انها معركة رأي عام، واضاف: " لا اعتقد ان هناك هدفاً الا وهو ادارة الازمة في ظل الضبابية التي تحيط بتطورات المنطقة".
واشار الصايغ الى ان خطاب الوزير السابق وئام وهاب قد يكون مبنياً على معلومات يكون استقاها من القيادة السورية، مذكراً بأن الظروف تغيرت واستحضار الماضي لا ينفع ولا عودة للجيش السوري الى لبنان وعلى الدولة في هذا المجال الضرب بيد من حديد لكل مخل بالامن ولو كان حليفاً لسوريا. واعتبر الصايغ ان سقوط الحكومة هو سقوط لكل الفرقاء وسقوط للدولة والوطن ومن يعمل على ذلك يحاول ان يصور ان لا دولة في لبنان قادرة على حماية الاستقرار وبالتالي يجب وضع لبنان تحت الوصاية.
وعن طرح رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على طاولة الحوار، قال الصايغ: "لا يمكن الا ان نكون مع هذا الطرح،" مشيراً الى ان خوف جعجع ان يصبح الجيش تحت امرة حزب الله ادى الى مطالبته بتصحيح هذه المعادلة، مطالباً بوضع كل القوى الحليفة ايضاً لحزب الله تحت سيطرة الدولة وتحت تنظيم الجيش اللبناني، موضحاً ان هذا الطرح موقت وظرفي ومرحلي ويجب دراسته بجدية.
رأى وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان العناصر الذين كانوا على الارض في الامس في خلال الاشكال الذي وقع في برج ابي حيدر بغض النظر لاي جهة انتموا هم ميليشيات فالتة في بيروت تضرب الامن وتستبيح الاستقرار، معتبراً ان من واجبات الجيش والدولة الضرب بيد من حديد، رافضاً منطق الامن بالتراضي. واعلن ان اشكال الامس في برج ابي حيدر سيتم بحثه اليوم في جلسة مجلس الوزراء، داعياً الدولة الى حزم امرها في الموضوع الامني في بيروت.
الصايغ وفي حديث عبر لبنان الحر، قال: "نحن بحاجة الى دولة والى قرار سياسي يجعل العاصمة خالية من السلاح"، معتبراً ان لا مبرر لوجود اي سلاح في بيروت وفي كل المناطق اللبنانية ورافضاً الاجتماعات التنسيقية بين الجيش اللبناني وبين الاطراف المتصارعة.
من جهة ثانية رأى الصايغ ان هناك محاولة من قبل الامين العام لحزب الله لتسييس المحكمة وهو الذي قال انها معركة رأي عام، واضاف: " لا اعتقد ان هناك هدفاً الا وهو ادارة الازمة في ظل الضبابية التي تحيط بتطورات المنطقة".
واشار الصايغ الى ان خطاب الوزير السابق وئام وهاب قد يكون مبنياً على معلومات يكون استقاها من القيادة السورية، مذكراً بأن الظروف تغيرت واستحضار الماضي لا ينفع ولا عودة للجيش السوري الى لبنان وعلى الدولة في هذا المجال الضرب بيد من حديد لكل مخل بالامن ولو كان حليفاً لسوريا. واعتبر الصايغ ان سقوط الحكومة هو سقوط لكل الفرقاء وسقوط للدولة والوطن ومن يعمل على ذلك يحاول ان يصور ان لا دولة في لبنان قادرة على حماية الاستقرار وبالتالي يجب وضع لبنان تحت الوصاية.
وعن طرح رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع على طاولة الحوار، قال الصايغ: "لا يمكن الا ان نكون مع هذا الطرح،" مشيراً الى ان خوف جعجع ان يصبح الجيش تحت امرة حزب الله ادى الى مطالبته بتصحيح هذه المعادلة، مطالباً بوضع كل القوى الحليفة ايضاً لحزب الله تحت سيطرة الدولة وتحت تنظيم الجيش اللبناني، موضحاً ان هذا الطرح موقت وظرفي ومرحلي ويجب دراسته بجدية.
·
____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire