حديث
الوزير د. سليم الصايغ الى اذاعة لبنان الحر (14-11-2009)
سنعمل لتطوير عمل وزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق التنمية وتثبيت الشباب بأرضهم
في حديث الى اذاعة لبنان الحر لفت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ الى ان عدم ظهور ممثل حزب الكتائب في الحكومة الجديدة في الصورة التذكارية للوزراء أعطى الدفع والقوة لنسمّع صوتنا وصوت الناس الذين انتخبونا.
ولفت الوزير د. الصايغ الى ان فريق الأكثرية لم يعط الحجم الحقيقي لحزب الكتائب في الحكومة، معتبرا ان ذلك ينعكس على قوة الحريري في الحكم لأن قدرة على الحكم تكون أقوى عندما يكون مدعوماً من احزاب قوية، مضيفا أن "الموقف الذي اتخذناه كحزب كتائب سيعزز موقفنا في الحكومة وقد اعطينا اشارة للجميع الى انه لا يمكن تخطينا".
وعن موضوع علاقة الكتائب بالامانة العامة لقوى 14 اذار، قال: "ليس لدينا مشكلة مع شخص الدكتور فارس سعيد ولكن هنالك مشكلة في الأمانة العامة والهيكلية التمظيمية سلطت الضوء عليها الكتائب مرارا وكنا وعدنا منذ أشهر بتقديم طرح متكامل لتصحيح الأمور لكن ذلك لم يتحقق، علما ان الامانة العامة لا تختصر مسيرة الارز".
وأكد الصايغ "اننا لا نزال نكوّن الاكثرية مع كافة القوى وموقفنا أتى مستقلاً عن اية تركيبات اخرى، لافتا الى ان التضامن بين فرقاء الاكثرية هو على اساس البرنامج الانتخابي الذي "على اساسه خضنا وربحنا الانتخابات".
وردا على سؤال حول تأثير التسويات العربية ومنها السورية السعودية على الوضع في لبنان، قال د.الصايغ انه منذ اكثر من 35عاما ونحن نسمع مثل هذا الكلام بشأن ضرورة الاستفادة من هكذا فرص ذهبية، معتبرا ان هذه التفاهمات التي تحصل "لا نعرف اساسها ولا سبب حصولها"، مضيفا :" الكتائب اعترضت على وضع هو التالي:" اذا كان هناك من تسوية كبيرة حصلت للبنان فعلى من قدّم الغالي والرخيص وربح الانتخابات على أساس مبادئ واضحة ان يكون شريكأً فيها، لا ان ينحصر التفاوض فيها مع حلفاء سوريا في لبنان".
واعتبر ان اليوم هناك تعديل للنظام اللبناني من خارج النظام اذ لم يعد لمجلس النواب امكانية لعب دور الرقيب والمحاسب للحكومة كما لن يكون هناك معارضة طالما شارك الجميع في الحكومة، وبالتالي لم يعد من امكانية طرح الثقة بالحكومة انما فقط الاعتراض من الداخل، مؤكدا ان الكتائب تبقى متضتمنة مع الأكثرية في المبادئ والقضايا الأساسية الكبرى ويكون موقف الكتائب في الحكومة وفق المواضيع المطروحة.
وسلط الضوء على المشكلة الأساسية المتمثلة بسلاح حزب الله مؤكدا أن تشريعه في البيان الوزاري يتناقض مع مفهوم السيادة، لافتا الى ان وجود هذا الحزب المنظم الذي يعتبر أقوى من الدولة يجب ان يتوازن بوجود أحزاب آخرى منظمة ولها امتداداتها الشعبية.
لذا اعتبر من الضروري انتظار كيفية طرح نص البيان الوزاري، قبل اتخاذ الموقف منه ، مشددا على ضرورة احالة كل مشكلة خلافية الى طاولة الحوار، اذ ان البيان الوزاري ليس دستورا انما هو يقدم التوجهات الكبرى والعامة لسياسة الحكومة والتي على اساسها ستأخذ الحكومة الثقة.
واعتبر ان العماد ميشال عون يظهر وكأن العملية هي انتصار للمسيحيين في لبنان و"لكن لا نفهم كيف يكون هذا الانتصار عندما يتم تعطيل العمل البرلماني في لبنانن تأخير الحكومة 5 اشهر، التصوير وكأن تأليف الحكومة خرج من الرابية وليس من بعبدا، معتبرا انه لا يمكن فصل الحلحلة التي قدمها العماد عون لتشكيل الحكومة عن التطورات الاقليمية والحركة التي قام بها الوزير فرنجية والرئيس بري والضغط السوري الذي واكبها.
ودعا الى العمل من اجل ايجاد قواسم مشتركة بين الأفرقاء المسيحيين في لبنان، على أساس ان لكل طائفة في لبنان قضايا القواسم المشتركة التي تجمعها لتناضل من أجلها، مطمئنا أن لا تسويات يمكن أن تحصل على حسابنا وفي حال حصلت فنحن لها في المرصاد، كما ان الرأي العام يريد ان يرتاح وتحل المشاكل ولكنه يريد ايضا ان نكون ممثلين بشكل صحيح وهذا ما اظهرناه".
كما شدد على ضرورة الاسراع في وضع استراتيجية دفاعية على طاولة الحوار كي نستطيع مواجهة اي خطر يهدد لبنان، مؤكدا على اهمية بناء دولة يكون لها السلطة الحقيقية بأخذ القرار ومواجهة الاستحقاقات.
ودعا لأفضل العلاقات مع سوريا على أساس الندية ومعالجة الملفات الأساسية العالقة لا سيما منها ملف المعتقلين في سوريا، وأعرب عن الثقة بأن الرئيس سليمان لا يمكن الا أن يتعامل على أساس هذه الندية في زيارنه الى سوريا ، لكنه في الوقت عينه شدد على حق اللبنانيين بمعرفة مغزاى هذه الزيارة وجدول أعمالها.
وختم في موضوع وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتأكيد على البناء على كل الانجازات الايجابية التي حققها الوزراء السابقون لا سيما الوزيرة نايلة معوض والوزير ماريو عون والعمل على تطوير مختلف المشاريع الضرورية وفق برنامج يتناول مختلف ملفات الوزارة من شؤون المرأة والمعوقين لا بل تطوير وتعزيز عمل الوزارة لتطاول قضايا التنمية وتثبيت الشباب بأرضهم وقراهم.
____________________________
سنعمل لتطوير عمل وزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق التنمية وتثبيت الشباب بأرضهم
في حديث الى اذاعة لبنان الحر لفت وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ الى ان عدم ظهور ممثل حزب الكتائب في الحكومة الجديدة في الصورة التذكارية للوزراء أعطى الدفع والقوة لنسمّع صوتنا وصوت الناس الذين انتخبونا.
ولفت الوزير د. الصايغ الى ان فريق الأكثرية لم يعط الحجم الحقيقي لحزب الكتائب في الحكومة، معتبرا ان ذلك ينعكس على قوة الحريري في الحكم لأن قدرة على الحكم تكون أقوى عندما يكون مدعوماً من احزاب قوية، مضيفا أن "الموقف الذي اتخذناه كحزب كتائب سيعزز موقفنا في الحكومة وقد اعطينا اشارة للجميع الى انه لا يمكن تخطينا".
وعن موضوع علاقة الكتائب بالامانة العامة لقوى 14 اذار، قال: "ليس لدينا مشكلة مع شخص الدكتور فارس سعيد ولكن هنالك مشكلة في الأمانة العامة والهيكلية التمظيمية سلطت الضوء عليها الكتائب مرارا وكنا وعدنا منذ أشهر بتقديم طرح متكامل لتصحيح الأمور لكن ذلك لم يتحقق، علما ان الامانة العامة لا تختصر مسيرة الارز".
وأكد الصايغ "اننا لا نزال نكوّن الاكثرية مع كافة القوى وموقفنا أتى مستقلاً عن اية تركيبات اخرى، لافتا الى ان التضامن بين فرقاء الاكثرية هو على اساس البرنامج الانتخابي الذي "على اساسه خضنا وربحنا الانتخابات".
وردا على سؤال حول تأثير التسويات العربية ومنها السورية السعودية على الوضع في لبنان، قال د.الصايغ انه منذ اكثر من 35عاما ونحن نسمع مثل هذا الكلام بشأن ضرورة الاستفادة من هكذا فرص ذهبية، معتبرا ان هذه التفاهمات التي تحصل "لا نعرف اساسها ولا سبب حصولها"، مضيفا :" الكتائب اعترضت على وضع هو التالي:" اذا كان هناك من تسوية كبيرة حصلت للبنان فعلى من قدّم الغالي والرخيص وربح الانتخابات على أساس مبادئ واضحة ان يكون شريكأً فيها، لا ان ينحصر التفاوض فيها مع حلفاء سوريا في لبنان".
واعتبر ان اليوم هناك تعديل للنظام اللبناني من خارج النظام اذ لم يعد لمجلس النواب امكانية لعب دور الرقيب والمحاسب للحكومة كما لن يكون هناك معارضة طالما شارك الجميع في الحكومة، وبالتالي لم يعد من امكانية طرح الثقة بالحكومة انما فقط الاعتراض من الداخل، مؤكدا ان الكتائب تبقى متضتمنة مع الأكثرية في المبادئ والقضايا الأساسية الكبرى ويكون موقف الكتائب في الحكومة وفق المواضيع المطروحة.
وسلط الضوء على المشكلة الأساسية المتمثلة بسلاح حزب الله مؤكدا أن تشريعه في البيان الوزاري يتناقض مع مفهوم السيادة، لافتا الى ان وجود هذا الحزب المنظم الذي يعتبر أقوى من الدولة يجب ان يتوازن بوجود أحزاب آخرى منظمة ولها امتداداتها الشعبية.
لذا اعتبر من الضروري انتظار كيفية طرح نص البيان الوزاري، قبل اتخاذ الموقف منه ، مشددا على ضرورة احالة كل مشكلة خلافية الى طاولة الحوار، اذ ان البيان الوزاري ليس دستورا انما هو يقدم التوجهات الكبرى والعامة لسياسة الحكومة والتي على اساسها ستأخذ الحكومة الثقة.
واعتبر ان العماد ميشال عون يظهر وكأن العملية هي انتصار للمسيحيين في لبنان و"لكن لا نفهم كيف يكون هذا الانتصار عندما يتم تعطيل العمل البرلماني في لبنانن تأخير الحكومة 5 اشهر، التصوير وكأن تأليف الحكومة خرج من الرابية وليس من بعبدا، معتبرا انه لا يمكن فصل الحلحلة التي قدمها العماد عون لتشكيل الحكومة عن التطورات الاقليمية والحركة التي قام بها الوزير فرنجية والرئيس بري والضغط السوري الذي واكبها.
ودعا الى العمل من اجل ايجاد قواسم مشتركة بين الأفرقاء المسيحيين في لبنان، على أساس ان لكل طائفة في لبنان قضايا القواسم المشتركة التي تجمعها لتناضل من أجلها، مطمئنا أن لا تسويات يمكن أن تحصل على حسابنا وفي حال حصلت فنحن لها في المرصاد، كما ان الرأي العام يريد ان يرتاح وتحل المشاكل ولكنه يريد ايضا ان نكون ممثلين بشكل صحيح وهذا ما اظهرناه".
كما شدد على ضرورة الاسراع في وضع استراتيجية دفاعية على طاولة الحوار كي نستطيع مواجهة اي خطر يهدد لبنان، مؤكدا على اهمية بناء دولة يكون لها السلطة الحقيقية بأخذ القرار ومواجهة الاستحقاقات.
ودعا لأفضل العلاقات مع سوريا على أساس الندية ومعالجة الملفات الأساسية العالقة لا سيما منها ملف المعتقلين في سوريا، وأعرب عن الثقة بأن الرئيس سليمان لا يمكن الا أن يتعامل على أساس هذه الندية في زيارنه الى سوريا ، لكنه في الوقت عينه شدد على حق اللبنانيين بمعرفة مغزاى هذه الزيارة وجدول أعمالها.
وختم في موضوع وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتأكيد على البناء على كل الانجازات الايجابية التي حققها الوزراء السابقون لا سيما الوزيرة نايلة معوض والوزير ماريو عون والعمل على تطوير مختلف المشاريع الضرورية وفق برنامج يتناول مختلف ملفات الوزارة من شؤون المرأة والمعوقين لا بل تطوير وتعزيز عمل الوزارة لتطاول قضايا التنمية وتثبيت الشباب بأرضهم وقراهم.
____________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire