lundi 24 mars 2014

Now Lebanon (11-10-2010)

Interview du Ministre Dr. Selim el Sayegh à Now Lebanon (11-10-2010)
الصايغ لموقعنا: التهويل والخطابات النارية غبار عابر لن يرعبنا ولن يجعلنا نتخلى عن المحكمة والحقيقة
١١ تشرين الاول ٢٠١٠


اكد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان ما يسمى بشهود الزور كناية عن قضية لا اساس لها على الاطلاق طالما ان القضاء اللبناني لا يملك المعطيات وكامل التحقيقات التي اجريت منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حتى اليوم.

وقال الصايغ لموقع "14 آذار" الإلكتروني، ان هذه المعطيات باتت بعهدة المحكمة الخاصة بلبنان فقط التي سترى متى يصبح من المناسب ان تعطي كل ما يطلب منها تحت عنوان ما يسمى بشهود الزور.

واوضح الصايغ ان حزب الكتائب معني اساسي باظهار الحقائق بالاغتيالات التي ارتكبت لاسباب سياسية مكشوفة ولاحقاق الحق ووضع حد للجريمة السياسية اذ بين شهداء ثورة الارز الوزير بيار الجميل والنائب انطوان غانم.
واضاف الصايغ: نحن معنيون بقضية المحكمة الخاصة بلبنان وبسبل حمايتها لتتمكن من القيام بمهامها وواجباتها بكل تجرد وحيادية بالتالي فان الملفات التي تفتح يمنة ويسرة غايتها التشويش على المحكمة ومنعها من اصدار القرار الاتهامي في الوقت الذي يرتئيه القضاة.

واكد الصايغ على رفض اي تسوية على الطريقة اللبنانية وبشكل ظرفي على حساب المحكمة والقضايا الاساسية على رأسها كشف الحقيقة حيث ان المطلوب من قادة ثورة الارز ان يتوقفوا عن المطالبة بالمحكمة وباستمرار دورها لتؤدي واجباتها مثلما يجب توصلاً الى كشف الحقيقة في كل الاغتيالات.

ولفت الصايغ الى ان كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل والى ان الحقيقة ستظهر عاجلاً او آجلاً.

وقد شدد الصايغ على ضرورة ان يكون النقاش في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء حيال مطالعة وزير العدل ابراهيم نجار في ما يسمى بشهود الزور قانونياً موضوعياً بعيداً من التشنج والتوتير وشد الحبال موضحاً انه لا يسمح لاي احد برسم سقف زمني ومواعيد لدراسة هذه المسألة او لحسم الموقف بخصوص هذا الموضوع ففي النهاية يتعامل مجلس الوزراء مع الملفات الوطنية كلها بهدوء وجدية وتمعن ولا شيء غير ذلك يمكن القبول بامراره في كل مكان وزمان.

ورأى الصايغ ان الذهاب الى التصعيد لن يكون من مصلحة اي طرف لكنه اكد انه يصار الى دراسة كل الاحتمالات وان السفينة تسير وسط موج عات وان قبطانها الرئيس سعد الحريري كان حريصاً من الاساس على ان يكون رئيساً لحكومة كل لبنان حيث كان لحلفائه الكثير من المآخذ من جراء ذلك الا انه يبقى توافقياً في نهاية المطاف.

وقال الصايغ انه لا يمكن القبول بمنطق ان الحريري لم يعد توافقياً عندما يقترب اللبنانيون من استحقاق المحكمة والحقيقة لاسباب ستتضح لاحقاً لافتاً الى ان صاحب الحق والقضية يتمسك لا بل يتشبث بما يجب القيام به لا بل بما لايمكن ان يمرر او يقع بكل الاوضاع والظروف والمعطيات والاعتبارات.

واعبتر الصايغ ان المحكمة تقوم بواجباتها بكل مصداقية حتى اثبات العكس وانه لا يستطيع الحريري ان يتنازل عن دوره وواجباته وحقه فقط لان طرفاً يريد نسف كل شيء لحسابات تخصه ولا تتعلق بالمصالح الوطنية العليا.

واكد الصايغ ان الوضع اللبناني دقيق للغاية وانه على كل اللبنانيين ان يعوا خطورة المرحلة والتحديات التي تفرض نفسها حرصاً على انقاذ الدولة والمؤسسات والانجازات التي تحققت من جراء ثورة الارز حتى الامس القريب.

واشار الصايغ الى ان الساحة اللبنانية تشهد غباراً عابراً يتجلى في الخطابات النارية والتهديدات الظرفية والصوتية التي لن ترعب احداً ولن تفضي الى تخلي اصحاب الحق عن التمسك بكشف الحقيقة واحقاق الحق وحفظ الدولة والوحدة الوطنية.

واوضح الصايغ ان لا حق يضيع وراءه مطالب وانه لن يصح الا الصحيح.

المصدر : خاص موقع 14 آذار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire