dimanche 23 mars 2014

Mustaqbal (11-05-2010)

حديث د. سليم الصايغ الى "أخبار المستقبل"   (11-05-2010)
الكتائب أثبتت مجددا أنها الرقم الصعب
في حديث الى شاشة "أخبار المستقبل" لفت وزير الشؤون الإجتماعية والنائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ الى أنه إذا سقطت لائحة  14 آذار البلدية في زحلة إلا أن العناوين التي حملتها زحلة في الإنتخابات النيابية لم تسقط. واعتبر أن الإشارات التي أعطيت في الانتخابات النيابية والبلدية هي لتصحيح المسار وإشارة الى الكتلة الشعبية بأنه هنالك عناوين عريضو لا يمكن الخروج عنها، ولكن ما تم التعبير عنه هو الرمزية الكاثوليكية لمدينة زحلة بشكل أساسي كما أن لزحلة خصوصيتها ومرجعياتها المحلية. وأكد أن الخط الإنمائي لبلدية زحلة لا يمكنه أن يكون إلا ضمن المعايير الوطنية التي أفرزتها الإنتخابات النيابية، فلا يمكن أن تكون بلدية زحلة في مكان ونوابها في مكان آخر.
وعن العلاقة مع القوات اللبنانية شدد على أن بيوت الكتائب والقوات واللبناينة في زحلة مفتوحة للحزبين ويجتمعون فيها سويا كما أن القاعدة الشعبية واحدة. وردا على ما قاله النقيب شويري نفى إمكانية أن يكون الرئيس الجميل دعم لائحتين في نفس الوقت، ولاحظ أنه يمكن أن يكون بعض الأشخاص قد انضم الى بعض الأحزاب في مراحل سابقة ولكنه اليوم غير ملتزم، داعيا العماد عون الى الدعوة رسميا لمعرفة من هم الفائزون لديه في الانتخابات البلدية.
وفي ما يتعلق بانتخابات المتن أشار الى الحيثية التي أثبتها النائب الشيخ سامي الجميل في الانتخابات النيابية والتي أثبتت أنه لا يمكن أن تكون الكتائب استعملت أي طرف كحصان طروادة في المتن، لا بل بالعكس قد يكون غيرها سعى لاستعمالها كحصان طرادة للدخول الى المتن. وخلُص الى أن الكتائب أثبتت تجذرها في النسيج الإجتماعي وأنها الرقم الصعي في المعادلة السياسية وجميع حلفاؤها هنؤوها على النتائج التي حققتها.
ولفت الوزير د. الصايغ الى أن الكتائب كانت من أول الداعين لنظام النسبية وقد أيدتها بقية الأطرافولكن لم يتم إقرارها في مجلس النواب. وذكّر بأ ألأرض هي التي سبقت قياداتها في 14 آذار ، وفي 7 أيار عندما توقع كثيرون صراعا في المناطق المسيحيةأفرزت الأرض شبكة أمان لمنع تحويل الصراع السياسي الى صراع على الأرض.
أما في بيروت، فشدد الوزير د. الصايغ على الفوز الواضح الذي لا نقاش فيه، على الرغم من أن المعركة كانت محسومة سلفا في البلدية مما لا يحفز الناخبين على الإقتراع. أما في الإختيارية التي أرادوها إستفتاء، وعلى الرغم من أن الانتخابات لم تكن نيابية مصيرية والناس لا ترغب كثيرا في الإستفتاء، فكان فوز 14 آذار واضحا  وفي منطقة الرميل تحديدا فقد فاز 5 مخاتير من مؤيدي 14 آذار.
أما في نشاط وزارة الشؤون الإجتماعية،  فقد سلط الضوء الوزير د. الصايغ على أولوية ملف مكافحة الفقر وأعلن عن إطلاق برنامج إستهداف الفقر حتى العام 2010 ليكون هنالك سلة تقديمات في إطار الإنعاش الإجتماعي، كما أعلن عن 6 مخيمات لمتطوعين هذه السنةعنوانها مكافحة الفقرسيشارك فيها طلاب من لبنان والخارج لمساعدة الفقراء بشكل مباشر في منازلهم بانتظار ترجمة الخطوات العملية لبرنامج إستهداف الفقر المبرمج لمنتظر.
______________________________


__________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire