lundi 24 mars 2014

Beit Chabeb (03-12-2009) ـ مستشفى بيت شباب


خطاب وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ
في حفل افتتاح المعرض السنوي الحرفي الفني
المعهد اللبناني للمعاقين ـ مستشفى بيت شباب

بيت شباب 3 كانون الأول 2009

افتتح وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ المعرض السنوي الحرفي الفني في المعهد اللبناني للمعاقين-مستشفى بيت شباب ،في احتفال اقيم في المعهد بحضور اين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان ممثلا رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون ،النائب سامي الجميل ،الاستاذ ايلي ابي طايع ممثلا النائب ستريدا جعجع ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع،رئيس بلدية بيت شباب الياس الاشقر، الاب نعمة الله الهاشم ممثلا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي الياس خليفة،رئيس المعهد الاب بديع الحاج ، رئيس جمعية مار منصور البير الزغبي وفعاليات المنطقة وعدد من الاطباء والمعوقين.
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني ، ثم القى الاب بديع الحاج كلمة رحب فيها بالحضور وقال:"في بلدان العالم المتحضر يكرم الانسان المعوّق وتدعم المؤسسات التي تعنى بالمعوقين وتعامل من قبل المؤسسات الرسمية بمستوى يتناسب مع عظم الرسالة والخدمة التي تؤديها تجاه الانسان المتألم . من يعيش في مؤسسة كمستشفى بيت شباب يكتشف بان المعوق في لبنان يجاهد مع المؤسسات التي تعنى به على انتزاع حقوقه التي تقرها شرعة حقوق الانسان .
واشار الى ان ما توصل اليه اخوتنا في المستشفى انما هو نتيجة رعاية وزرة الشؤون الاجتماعية للمشاغل الحرفية ماديا ومعنويا ونعمل حاليا على توسيع  هذه المشاغل وتطويرها وتنويع فرص العمل فيها .
وتوجه الى الوزير الصايغ قائلا :"نعلم مدى مثابرتكم عاى العمل وطموحكم للنجاح في كل عمل تقومون به وفرحنا واملنا بانكم اليوم على رأس وزارة نعتبرها العمود الفقري لمجتمع ولوطن بحاجة لاعادة تأهيل لاسعادة عافيته . فمجتمعنا كله اصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة .
كلمة الوزير الصايغ
والقى الوزير الصايغ الكلمة الآتية
حضرة رئيس معهد بيت شباب للمعاقين الأب بديع الحاج المحترم.
ايها الآباء الكرام.
ايتها الصديقات والأصدقاء.

اقف اليوم بيننكم ولدي الكثير من الغبطة والسرور لأسباب عدة ابرزها:

اولها، انني هنا، وان اكون بينكم، فانا مسرور، وانا في بداية الطريق الى تحمل مسؤولياتي في وزارة الشؤون الإجتماعية. ان اكون في هذه المؤسسة التي عمل أبطال منا في تشييدها وهم كثر واخشى إن دخلت في الأسماء ان انسى احدا منهم.

استذكر ثانيها، وانا اتطلع في وجوهكم النيرة حجم التضحيات التي بذلتموها في يوم من الأيام لنعيش كلبنانيين موفوري الكرامة واحرارا بفعل الثمار التي انتجتها دماؤكم.

ان اكون بينكم لأفتتح هذا المعرض السنوي الحرفي المتخصص الفني الذي يميز معهد بيت شباب من بين اشباهه من المعاهد. إنه امر رائع يبعث البهجة في قلبي جراء ما صنعته هذه الأيادي الذهبية من منتوجات متقنة تثير اكثر من الدهشة. بما يمكن ان تحققه الإرادة القوية والصلبة، إرادة تجاوز المصاعب الجسدية. وكلها امور تؤكد ان الإعاقة الجسدية لا تؤخر ولا تقدم في مسيرة الإبداع.

ارى لزاما علي، ان اخاطبكم من القلب الى القلب، وانا امثل الوزارة التي ترعى هذا المعرض وجانبا من نشاطاتكم عبر عقود الرعاية التي تمولها الوزارة مع العديد من المعاهد والمراكز الإجتماعية التي تقارب الـ 72 معهدا وجمعية ومركز رعاية في كل لبنان. وكل ذلك يجري على خلفية ما نقدمه من دعم مادي يؤدي الى تعزيز التعليم المهني والإكاديمي ودعم المشاغل المهنية التي تحولت آداة لتعزيز قدراتكم وانتاجكم.

ليس الوقت اليوم ونحن على ابواب اعياد الميلاد المجيد والسنة الجديدة. والتي نأمل ان تعود عليكم وعلى لبنان بموفور السيادة والحرية وفضاوة البال. ان نتحدث طويلا، انما قد تكون مناسبة للإشارة والحديث السريع عما تقوم به وزارة الشؤون الإجتماعية في هذا المجال، فهذه امور تعرفونها واصحاب الشأن ، انها في نظري من بديهيات الواجبات. فالمسؤولية تفرض علينا ان نقوم بهذا العمل عن قناعة وبارادة صلبة تلاقي حجم ما بذلتموه من اجل لبنان واللبنانيين. فلكم من الحقوق علينا ما يفرض تعزيز هذه الخدمات ومضاعفتها إن سمحت القدرات المالية للدولة اللبنانية.

وانا اتعهد امامكم بانني لن اوفر جهدا يبذل في إتجاه تعزيز هذه الخدمات والتقديمات، ولن اوفر عملا إضافيا  يؤدي الى استثمار صداقات لبنان مع الهيئات الدولية المانحة الأهلية منها والرسمية، الإقليمية والدولية التي لدينا حديث طويل عريض معها في هذا الإطار.


برنامجنا واضح وعميق ويتناول في جانب منه عنوانا أساسيا لذوي الحاجات الخاصة، ويقول بالنقاط الآتية:
اعتبار ذوي الحاجات الخاصة كائناً إنسانياً يتمتع بكامل الحقوق مما يوجب على المجتمع أن يعمل على تسهيل انخراطه في الحياة الاجتماعية والعملية وذلك عبر:
·         توفير الظروف المؤاتية لتقدمهم الى الوظائف العامة والخاصة وإيجاد الحوافز الضريبية والنقدية لأصحاب المؤسسات الخاصة في مقابل استخدام ذوي الحاجات الخاصة.
·         تخصيص 10% من الوظائف العامة لذوي الحاجات الخاصة.
·         وضع بند يتعلق بالمعوقين في كل تشريع كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
·         إقرار قانون يحمي ذوي الحاجات الخاصة في لبنان من الغبن واللامساواة اللاحق بهم لجهة افتقاد البنى التحتية التي تمكنهم من التنقل في المرافق العامة والمؤسسات الرسمية والخاصة.

انها مناسبة لأكرر امامكم ان هذه هي عناوين توجهاتنا وسياساتنا كما كانت بالأمس وكيف ستكون اليوم وفي المستقبل وهي امور لا نطلقها للدعاية الإعلامية، فاعمالنا ستشهد على اننا ملتزمون هذا البرنامج وكل ما نأمله بان تسمح لنا الظروف بالعمل لتطبيقه على خير ما يرام وشكرا لكم.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire