lundi 24 mars 2014

Mustaqbal (05-10-2010)

الوزير د. الصايغ: ليس علينا ان نكشف نفسنا امام السوريين او غيرهم وان نستفيد من اي خطأ لتبرير خطأ اكبر، وكفى تمرير لمصالح الغير على مصالح لبنان

                                      05-10-2010

"المستقبل" 
امل وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان يكون هناك فصل بين القضايا القضائية والسياسية، لافتاً الى ان القضية الابرز هي ان هناك ضابطاً في الامن العام اللبناني قام بشتم رئيس الحكومة سعد الحريري، وعاد الى لبنان تحت مظلة امنية خارج المنطومة الامنية اللبنانية وهو يستقوي بالدعوى التي قدّمها في سوريا ليسيء الى رئيس الحكومة والمؤسسات اللبنانية.

الصايغ وفي حديث عبر اخبار المستقبل، شدد على ان مضمون مذكرات التوقيف السورية هو سياسي بامتياز، حتى ولو انه من حيث الشكل او الاجراء الذي تمّ من خلاله التعبير عن المضمون هو اجراء امني، واشار الصايغ الى ان احداً في لبنان ليس قاصراً للقول انه يجب قراءة هذه الخطوة بحسب الاجراء القانوني.

واوضح وزير الشؤون الاجتماعية ان وزير العدل ابراهيم نجار قال في خلال جلسة الامس ان لا قيمة حقيقية على المستوى القضائي لهذه المذكرات، ورأى الصايغ انه في الوقت الذي نحن ننادي في البيان الوزراي بالارتقاء بالعلاقات اللبنانية-السورية الى افضل ما يكون، فوجئنا بهذه الانتكاسة للعلاقات، كما وصفها مجلس الوزراء، ودعا الصايغ الى حلها فوراً عبر الاتصالات المسؤولة والحثيثة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من جهة والقضاء السوري من جهة اخرى.

وتمنى الصايغ لو لم يكن هناك ناطقين غير رسميين لسوريا في لبنان، معتبراً ان هناك ناطقاً رسمياً هو السفير السوري. وقال: "هذه الاشارات كنا نفهمها في الماضي لكن هذا الزمن ولّى واليوم هناك علاقات ديبلوماسية تريح سوريا كما تريح لبنان، ولا يمكن ايصال رسائل سياسية للحريري بهذه الطريقة.

وتوجه الصايغ الى الوزراء اللبنانيين الذين يدافعون عن تغطية بعض المصالح الخارجية بالقول: "اذكّر بمقولة الرئيس السابق سليمان فرنجية وهي "وطني دائماً على حق" فلنطبقها اليوم، وليس علينا ان نكشف نفسنا امام السوريين او غيرهم وان نستفيد من اي خطأ لتبرير خطأ اكبر، وكفى تمرير لمصالح الغير على مصالح لبنان.
____________




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire