حديث الوزير نائب رئيس حزب
الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ الى "أخبار المستقبل"
نعمل لترجمة تحفظنا على
البيان الوزاري من ضمن اللعبة الديمقراطية
(برنامج "كلام بيروت"06-12-2009)
في حديث الى "شاشة أخبار المستقبل"، أمل
الوزير د. سليم الصايغ أن تظهر جلسات الثقة الأسبوع المقبل وجه الديمقراطية
اللبنانية. وكرر موقف حزب الكتائب اللبنانية من من البيان الوزاري لا سيما منه
التحفظ على البند السادس رفضا لإعطاء الشخصية المعنوية للمقاومة والقبول بتجزئة
السيادة معتبرا أنه لم تطرأ أي معطيات جديدة حتى يتغيّر هذا الموقف. ودعا الى ترك
اللعبة الديمقراطية تأخذ مجراها في لمجلس النيابي متمنيا لو لم تختصر الحكومة دور
المجلس النيابي كما يحصل حتى يأخذ كل دوره ويتمكّن من بلورته، ويكون المجلس
النيابي المؤسسة التي تشرّع وتراقب عمل الحكومة.
أما عن ترجمة هذا التحفظ عمليا، فقال أنه يكون في العمل على تشكيل
ديناميكية معارضة من ضمن اللعبة
الديمقراطية لكل قرار ينتج عن البند السادس في البيان الوزاري. وشرح أن التحفظ هو
موقف إستباقي لأي محاولة صياغة سياسات على أساس البند السادس في البيان الوزاري
وأن ترجمة ذلك تكون بالعمل على تشكيل أكثرية أو أقله نيبة الثلث لمنع سياسات
تُفرَض على أساس البند السادس. واعتبر أن الأولويات الموضوعة في البيان الوزاري هي
معقولة التطبيق على المدى المنظور ومن شأنها أن تعطي صدمة إيجابية للمواطنين وتسمح
بتحريك عجلة الإقتصاد وحسن الإستفادة من مؤتمر باريس-3 للدول المانحة ومقرراته.
أما عن موقف سوريا من البيان الوزاري فاعتبره يتماشى مع عمل سوريا لإظهار
تعاونها في الملف اللبناني تجاه المجتمع الدولي، خاصة أن البين الوزاري أعطى
إشارات إيجابية الى سوريا بعدم استخدام كلنات أة تعابيرها من شأنها أن تزعجها،
علما أن الأولوية تبقى بالنسبة الى سوريا في موقف البيان من العلاقات
اللبنانية-السورية أكثر منها بن المقاومة والتحفظ عليه. وفي هذا الإطار أكد
المطالبة بأفضل العلاقات مع سوريا ولكن على أسس ملموسة، لا سيما بعد التجربة
المريرة السابقة في هذه العلاقات.
وعن مسار 14 آذار، ذكّر بأن الكتائب كانت أول المطالبين بمراجعة مسار 14
آذار وقد بدأت هذه المراجعة، واليوم جاء الوقت لإعادة وضع ثورة الأرز على مسارها
التاريخي الذي لم يكتمل والذي يحتاج الى ثورات أرز مستقبلية لتحقيق الثوابت
والمحافظة على إنجازات ثورة الأرز، نحن ثابتين على الثوابت ومرنين لمعرفة التعاطي مع
الواقع.
وفي موضوع وثيقة حزب الله الجديدة بعد 24 سنة على الوثيقة الأولى عام 1985،
قال أن هنالك ضبابية حول المرجعيات لا سيما في ما يتعلّق بمرجعية ولاية الفقيه حيث
الأمر يستدعي جهدا للتنييز بين المرجعية الدينية والمرجعية السياسية. أما عن بند
التزاوج بين المقاومة والجيش في الوثيقة فقال "أننا عارضنا ما هو أقل منه
بكثير في البند السادس في البيان الوزاري".
على خط موازٍ، سلّط الوزير
د. الصايغ الضوء على اولويات عمله في وزراة الشؤون الإجتماعية ومن أبرزها تطبيق المعاهدة الدولية لحماية
الأطفال التي وقّعها لبنان منذ 20 سنة، وخصوصا معالجة ملف الأطفال في الشوارع عبر
تأمين إعادة إندماجهم في المجتمع، فضلا عن السعي لوضع ميثاق إجتماعي يكون الأساس
لكل السياسات الإجتماعية في لبنان. كما العمل للحد من الفقر الذي يمثل الهاجس
المشترك لجميع المواطنين والذي لا يمكن أن ينوجد خلاف بين اللنانيين على محاربته.
________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire