dimanche 23 mars 2014

TL (01-12-2007)

حديث الدكتور سليم الصايغ الى تلفزيون لبنان: 01/12/2007


في الاجتماعات لاصدار قرار 14 آذار:                                                   
-         قوى 14 آذار تحتاج أن تجتمع وتبحث بالتفصيل في الموضوع الرئاسي بغض النظر عن مبدأ التاييد للعماد سليمان.
-         الاجتماعات تطاول أكثر من مجرد اسم الرئيس، نسعى لأن يأتي رئيس للجمهورية متحرر من أي التزام مسبق ليتمكن من الحكم ولأن يكون الفرقاء شركاء في عملية  بناء الجمهورية وليس فقط في عملية اختيار الرئيس.
-         المسألة ليست بعملية مبايعة للشخص أنما بالنظر الى المشروع الذي سينفذه.
-         هنالك موقف مبدئي للقوات والكتائب من عملية تعديل الدستور ولكن هناك أيضا مبدأ المحافظة على الكيان والوطن. من هنا ضرورة التوافق للمحافظة على الكيان والوطن وأقلمة الدستور لذلك.
-         - الكتائب حزب ميثاقي وقد أسست الميثاق ونأمل أن يكون الرئيس الجديد في طريق اعادة بناء الميثاق.

في مبدأ فصل السلطات:
-         في البلدان الديمقراطية ينبغي أن يحترم مبدأ فصل السلطات، ولكن في لبنان التجربة الديمقراطية متخبطة وقد جعلت من فصل السلطات مبدأ هش.
-         اذا حصل تصحيح للادارة في المرحلة المقبلة لا يعود هنالك تخطي لحد السلطة من أجل أهداف سياسية.
-         من المعروف أن العماد سليمان لم يطرح ترشيح نفسه طيلة الفترة الماضية  وبقي فوق اللعبة السياسية .
-         السؤال: هل مؤسسة الجيش هي التي ستقوم بعملية الانقاذ؟ في الواقع، ان الأمن في بلدان مثل لبنان هو أمن سياسي:  من دون تغطية سياسية ما كان انتشر الجيش في الجنوب ولا تحققت عملية الحسم في نهر البارد...


في ترشيح العماد سليمان والمقارنة مع العماد عون:
-         من الاساس لم نلمس في الاجتماعات التي حصلت في بكركي أي معارضة لترشيح العماد سليمان.
-         نسعى أن يكون العماد سليمان مرشح جميع اللبنانيين وهو أساسا ليس عضوا في 14 آذار وبالتالي ليس نا مسؤولية 14 آذار أن تقوم بترشيحه.
-         في المقارنة بين العماد سليمان والعماد عون، العماد سليمان ليس رئيس حزب سياسي خلافا للعماد عون. العماد عون طرح نفسه كمرشح على أساس حلف استراتيجي على رأسه حزب الله، وقد طرحت المسألة  اليوم من زاوية التولفق وليس من زاوية الاكثرية والاقلية، لذا أصبح السعي لرئيس توافقي يتمتع بايجابيات العماد عون دون سلبياته كما بايجابيات سائر المرشحين دون سلبياتهم. ربط العماد عون تأييده للعماد سليمان باعتماده مبادرته، وهنا أن الشيطان يكمن في التفاصيل:  اذ في مبادرة العماد عون يأتي الرئيس لمدة سنتين بينما نحن نريد أن يأتي الرئيس لولاية كاملة من 6 سنوات. فلا يمكن أن نغير الفترة الدستورية والأ نقصر ولاية الرئيس ل4 سنوات وفقا لفقرة الانتخابات النيابية. وفي المبادرة أيضا أن يسمي الحريري رئيس الحكومة بينما في الدستور اللبناني تحصل مشاورات نيابية ملزمة ينتج عنها رئيس الحكومة،  واليوم عاد التيار الوطني الحر للمطالبة بحكومة توافقية ونحن نسعى لأكثر من ذلك نسعى لحكومة وحدة وطنية. وبقية النقاط  منصوص عنها في اتفاق الطائف، ما عدا قانون النتخاب الذي نسعى أيضا ليكون مريح للمسيحيين الذين يشعرون أنهم مغبونين.
-         عام 1958، أكثر من كان لديهم شعبية في الشارع المسيحي هم: بيار الجميل وكميل شمعون وربمون اده ولم يأتي أي منهم رئيسا للجمهورية.
-         يمكن للحكومة أن تطرح تعديل الدستور بعد أن يعود اليها الوزراء الشيعة وتكون بذلك متمتعة بكامل دستوريتها.
-         الحكم العسكري لا يقوم في لبنان ومقوماته أصلا غير موجودة.
-         هل يقدر العماد سليمان أ، يكون فؤاد شهاب جديد في عملية اعادة بناء المؤسسات لتبقى الدولة اللبنانية دولة مؤسسات.

في القرارت الدولية والتأثير الدولي:
-         ليس هنالك تغيير في موقف الاميركيين تجاه سلاح المقاومة.و موضوع  السلاح كان أساسا مطروحا على طاولة الحوار وفق القرارات الدولية. وقد قدم الرئيس الجميل حينها ورقة عمل انطلاقا من التجربة السويسرية ليكون موضوع السلاح من ضمن منظومة دفاعية ولكن لم تتم متابعة الحوار.
-         ليس التفاقات بين الاشخاص هي الضمانات انما الدولة هي من يؤمن الطمأنينة.
-         طالبنا في "سان كلو" أن ترفع الخيم كبادرة ايجابية من المعارضة لتقابلها أخرى ايجابية أيضا من الأكثرية ولكن بقيت المخيمات مستمرة.
-         ثمة أفرقاء يأخذون بتأثير المسار السوري-الايراني حتى لو من حيث لا يدرون...ويقابله أيضا تاثيرات أخرى ( مصر، السعودية...).
-         زيارة العماد سليمان الى مصر في هذا التوقيت لها رمزيتها أكثر من موضوع الزيارة نفسه بصفته العسكرية.
-         ايان دعيت لأول مرة الى مجلس التعاون العربي وليست الدعوة ليطرح تبني عربي للموضوع النووي وهذا من شأنه المساهمة في تهدئة الامور في لبنان.

________________



  






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire