ANB أبرز ما جاء في حديث الدكتور سليم الصايغ
الى قناة-برنامج "في السياسة 21/11/2007 "- الأربعاء
- نتأمل انتخاب رئيس جديد وحصول تسوية
قبل انتهاء الولاية في 24 تشرين الثاني.
- ثمة جهود دولية كبرى في هذا الاتجاه
ولكننا كشرقيون نفاوض حتر الربع الساعة الأخير.
- كل طرف يسعى الى شد الحبال والصمود حتى
هذا الربع الساعة لتكون نتائج التسوية أقرب ما بمكن الى نظرته.
- صحيح أن رئيس الجمهورية ماروني لكن
الاستحقاق وطني، وقد حصلت محاولة لرمي الكرة في ملعب المسيحيين. البطريرك قدم
لائحة وهذه اللائحة أصبحت في عهدة
المؤسسات. العقدة اليوم ليست عند المسيحيين انما داخل المؤسسات والتوازنات
السنية-الشيعية.
المسيحيون يعتبرون أنفسهم مستهدفين منذ
التمديد، ومعالجة التهميش المسيحي تكون في الموقع الرئاسي وفي تفعيل دور المسيحيين
في المؤسسات.
-
العماد عون يمثل قاعدة شعبية لكن ليس جميع المسيحيين
وقد اثبتت انتخابات المتن أن الرأي العام متحرك ولا يمكن حصر تمثيله.
-
-
- لو كانت المشكلة محصورة في لبنان لماذا
الموفدون الأجانب يفاوضون السوريين؟ ونطلب من سوريا اذا أرادت اعادة الاعتبار الى
دورها فلا يكون ذلك على حساب سيادة لبنان بل من خلال الانخراط في اتفاقيات الشراكة
الأورو-متوسطية, منظمة الاتجارة العالمية والاتفاقيات العربية ومنها اتفلقية
التيسير العربي.
- الرئيس الجميل أطلق مبادرة لاجتماع بين
الد. جعجع والعماد عون وهنالك موافقة مبدئية من الطرفين.
- نحن نتمنى أن يكون كل سفراء العالم
حاضرين في مجلس النواب ليشهدوا للعملية الديمقراطية في انتخاب رئيس الجمهورية
ومنهم مندوب لسوريا مثل غيرها...
- المقاومة كانت محمية بوحدة الشعب
اللبناني واليوم أصبح من الضروري وضع منظومة دفاعية وبناء دولة قادرة وقوية ونشر
روح المقاومة لدى كل الشعب اللبناني، اذ ثمة من قاوموا اسرائيل ومن قاوموا غير
اسرائيل في لبنان...
- قرارات الأمم المتحدة ينبغي أن تتم عبر
الحوار اللبناني-اللبناني. فلا يمكن أن يبقى سلاح خارج اطار الدولة، المطلوب
تنظيمه بالحوار.
- حرب تموز أظهرت مخاطر تحويل لبنان الى
ساحة، صحيح أن اسرائيل هزمت في لبنان ولكننا نعرف أن لبنان لا يتحمل كل سنة أو
سنتين حربا كهذه.
- أي حلول على المحور السعودي-الايراني
تساهم في حلحلة الأمور في لبنان. المطلوب تمرير مصالح لبنان عبر تشابك المصالح
الدولية.
- وفق معلوماتنا لم توضع حتى الآن سلة
حلول لأن برأي العماد عون الرئاسة بحد ذاتها قيمة وسائر الملفات يبحث عنها في ما
بعد.
- في حال التأخر عن انتخاب رئيس في 24
تشرين الثاني، حكومة الرئيس السنيورة تتابع مهماتها مع متابعة التفاوض الى حين
انتخاب رئيس للجمهورية.
_____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire