VDL (28-11-2007)

حديث اذاعي للدكتور سليم الصايغ-   ل:"صوت لبنان" 08/11/2007

شدد الدكتور سليم الصايغ في حديث اذاعي على نقاط أساسية حول قضايا الساعة والحركة السياسية الراهنة بين جميع الاطراف على الساحة اللبنانية على عتبة الاستحقاق الرئاسي، ومن أبرز ما جاء في حديثه النقاط التالية:

- نحن نعتبر ان الحركة السياسية الحالية تؤكد على المبادئ التي اعتمدناها منذ مدة ان لا بديل عن التواصل بين اللبنانيين.

- اللقاء مع العماد عون أكد على حالة تواصلية بين المسيحيين واللبنانيين ينبغي توسيعها وتفعيلها.

-  قناعتنا ان زيارة نواب تكتل التغيير والاصلاح لزملائهم واجب، فمن الضروري التضامن ولوقوف درعا لحماية لبنان ومؤسساسته الشرعية على الرغم من الفروقات السياسية.

-  الخيار الامني والشارع مرفوض وهو يؤدي الى الفوضى وتهميش المسيحيين.

-  الحركة الحاصلة اليوم من مبادرة بكركي الى مبادرة الرئيس بري الى اللقاءات الثنائية والزيارات الدولية ضرورية جدا ونعطي على هذا الاساس التوافق الخيار الاستراتيجي الافضل للبنان.

- المسؤولون والمعنيون بالرئاسة يعرفون الممنوعات وقد اتفقنا مع العماد عون أنه على الرغم من التصعيد الخطابي ينبغي المحافظة على اعتماد الوسائل السياسية السلمية والديمقراطية.

-  الخطوة الاولى تكون دائما ببناء الثقة واللقاءات المتواصلة وبطريقة مكثفة من أجل وضع ترجمة عملية لمواجهة الاستحقاق الرئاسي. ونتمنى ونستعد للمساعدة الي اجتماع بين د. جعجع والعماد عون. هنالك تتطور نوعي وايجابي لدى جميع الاطراف وعناصر الايجابية تتبلور تدريجيا.

- صحيح أن هنالك تأثيرات خارجية وأحلاف مع دول الخارج ولكن هذه الاحلاف تكون لمواجهة اسرائيل والقضايا القومبة الكبرى ولكن عندما يتعلق الامر بانتخاب رئيس للبنان فينبغي اعطاء الضمانات المواكبة والاهتمام على مسافة واحدة من الجميع ومساعدة البلد الذي استعاد الديمقراطية منذ فترة قصيرة، والتي استهدفت بالتفجيرات والهجوم الاصولي، حتى يكون لبنان مثالا للديمقراطية للبلدان الأخرى.

_____________________