Kataeb.org: رحّب النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم
الصايغ في حديث عبر قناة "الحرة " بكل تقارب عربي – عربي بما بما
يعني ذلك من عودة اكيدة لسوريا الى المنظومة العربية ،بعدما اصبحت شبه معزولة
في الاونة الاخيرة لاسيما بعد عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005.
واشار في حديث عبر الحرة الى ان:"الاولوية السعودية اليوم، تتجلى واضحة
في اعادة صفة "المقرب لوجهات النظر" الى الجمهورية السورية، حيث لا
يمكننا في الوقت الراهن الحديث او الاشارة الى نتائج واقعية وعملية في ما خصّ
الملف اللبناني ولا سيما تشكيل الحكومة ، الاّ ان كل انفراج اقليمي على هذا
الصعيد من شانه ضمناً اراحة الساحة السياسية اللبنانية او وضع ادارة ازمتها
على الاقل في "ثلاجة الاستقرار" دون حلول جذرية تذكر، وذلك بعد عودة
موضوع القضية الفلسطينية والصراع الاسرائيلي – العربي الى الواجهة وتشعب المعطى
النووي الايراني .
واكد الصايغ: سعي السعودية الى تحويل الخطر القائم اليوم الى فرصة لتفعيل
مقومات ومعالم التقارب العربي – العربي، وما علينا نحن اللبنانيين سوى اقتناص
الفرصة والاشارة الدولية المعطاة لنا بعدم الخوف والسير قدماً في معالجة
ملفانتا الشائكة ضمن "سلة متكاملة " تحمل في طياتها اولويات ومعايير
وجب التوقف عندها دون سواها وذلك لتجنيب لبنان وتفعيل دوره في الحياد
الايجابي، دون الخروج عن الاجماع المطلوب في القضايا العربية المزمنة والعمل
بما نصّ عليه ميثاقه القائل:" بان لا شرق ولا غرب بحيث لن يكون لبنان
منظمة ارهابية او مقر لاي استعمار".
واضاف: من هنا على الدولة اللبنانية ترتيب اوضاعها والدفع قدماً نحو تنقية
الشوائب الحائلة دون تشكيل الحكومة والتي لن تكون من صنع لبناني صرف، نتيجة
لوضع البلاد تحت مجهر القرارات الدولية سيما 1701 وايجاد آلية لضبط وترسيم
الحدود وانما منطلقة من مبدأ تفعيل نتائج الانتخابات الاخيرة على ان تحوز على
اكبر توافق ممكن مؤكدا ان اي تأخير اضافي في هذا المجال سيكون له انعكاس سلبي
اقليمياً وعربياً وما الحوار المستجد بين عون – الحريري سوى تحضير لانتاج
تسوية ما لن تكون على حساب لبنان حكماً.
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire