dimanche 23 mars 2014

Mustaqbal TV (14-06-2008)

حديث د. سليم الصايغ: نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية:      (الى شاشة "أخبار المستقبل (14-06-2008))
انه ظرف تاريخي لتعزيز صلاحيات الرئيس بتسمية من يختاره في وزارات اساسية!
                                              خلوة اليوم بين الرئيس الجميل والرئيس سليمان
-       قضية تشكيل الحكومة أصبحت عملية فيديرالية حقائب.
ما يضمن حقوق المسيحيين ليس حقيبة بالزائد أو بالناقص، فالمسيحيون يستأهلون اكثر من وزارة، يستأهلون مشروع دولة تحمي جميع المجموعات. فأين اليوم هذا المشروع؟ ومن يتحدث به؟

انه ظرف تاريخي لاستعادة ما خسره المسيحيون في الطائف عبر تعزيز صلاحيات الرئيس والتكريس بالعرف ما تلكأ عنه الدستور باعطاء الرئيس صلاحية تسمية من يختاره هو في وزارات أساسية.
اتفاق الدوحة أقر بمعادلة 16-11-3، وعندما تسند حقيبتي الأمن والدفاع للرئيس تبقى حقيبتين: واحدة للموالاة وأخرى للمعارضة.
من هنا، المشكلة بين رئيس الجمهورية والعماد عون، ولا يفيد الادعاء أنها في أي مكان آخر.
نحن ندعو لأكبر التفاف ممكن اليوم حول رئيس الجمهورية، وهو أول رئيس مسيحي ُينَتخب حرا منذ عهدين (منذ بدء تطبيق اتفاق الطائف). ونعلن أنه من المرتقب اليوم (السبت)خلوة بين الرئيس الجميل والرئيس سليمان.

العماد عون عرف أن يحرك عقدة الاضطهاد ليتحدث بالدفاع عن حقوق المسيحيين ويتهم الآخرين بعدم الدفاع عنها: أي حقوق استرجعها للمسيحيين؟ ونحن من دعونا منذ البداية الى انتخاب ئيس للجمهورية، وهو المركز الأول للمسيحيين. أما قانون القضاء  للانتخابات النيابية، فالرئيس الحريري كان طالب به ووعد به البطريرك صفير. ونحن نذهب أبعد لنؤيد قانون فؤاد بطرس الذي يؤمن تمثيل افضل للمسيحيين. وسبق ونادينا التيار الوطني الحر مرارا للحوار حول قانون الانتخاب دون جدوى.
ونسأل: ما هي مآخذ العماد على أداء الياس المر في وزارة الدفاع وهو الذي غامر من أجل مكافحة الارهاب في أصعب ظروف مرت بها البلاد منذ سنتين؟

الكتائب هي في صلب حركة 14 آذار  وأول من رفع شعار" لبنان أولا"  ولا يمكننا أن نخرج عن أنفسنا. نحن من جلبنا العماد عون الى النضال لتحرير لبنان، وهو كان مستشارا عسكريا لبشير الجميل في المجلس الحربي.
نأمل أن تخاض الانتخابات النيابية بأوسع مشاركة ممكنة. لا أحد يمكنه أن يلغي أحدا في المعادلة السياسية.
هنالك خطوط تواصل عديدة مع التيار الوطني الحر، الشيخ سامي له دور بارز، وهنالك أيضا خطوط أخرى.
لكن يبدو أن هنالك تيار داخل التيار الوطني الحر، أقلي ولكنه مسيطر، يبحث بأي ثمن عن معركة سياسية لتعئة الرأي العام واستبدال التشنج السني-الشيعي بتشنج من  نوع آخر داخل الصف المسيحي، وهذا ما لن نسمح بقيامه.

بالاجابة عن سؤال حول امكانية زيارة الرئيس الأسد الى لبنان، قال: "نحن نطالب بعلاقات ندية مع سوريا، ونكون أول الحاضرين في حال افتتاح سفارة سورية في عين المريسة".

لا يجوز أن يبقى سلاح على الأراضي اللبنانية خارج اطار الدولة. وهذا ما سنصل اليه عاجلا أم آجلا. فالمقاومة ليست هدفا بحد ذاتها: لا توجد مقاومة من أجل المقاومة ولا سلاح من أجل السلاح، انما هنالكأهداف للمقاومة التي تقوم بها الدولة والشعب، وتنتفي المقاومة بتحقيق هذه الأهداف.

____________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire