حديث نائب ريئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ حول فتح السفارات
بين سوريا ولبنان
د. سليم الصايغ:
"إنه انتصار لانتفاضة الاستقلال" ("أخبار المستقبل": 14-10-2008)
● سوريا تحاول
اليوم أن تظهر للرأي العام أنها تلتزم بما تعهدت به أمام المجتمع الدولي وفرنسا
بفتح السفارات بين لبنان وسوريا، خاصة أن
الرئيس الأميركي جورج بوش طالب مباشرة بذلك، كما أن العمليات الارهابية باتت تطال
الجميع ومن مصلحة سوريا أن تظهر أنها ليست مصدر الإرهاب.
● ومن مصلحة لبنان
أن يتابع ما تقوم به سوريا خطوة بخطوة، علما أن فتح السفارات ليس الموضوع الوحيد
العالق بين البلدين، بل أن الملف كبير بين البلدين وهو يشمل قضية المعتقلين وترسيم
الحدود بين البلدين وتسديد سوريا للتتعويضات المطلوبة عن الخسائر التي تسبب بها
وجودها في لبنان...
● فتح السفارات هو
اليوم خطوة ايجابية ولكن يجب ألاً نخفض مستوى الحذر، خاصة أن هنالك تضارب بين هذه
الخطوة وخطاب الأسد أعلن أن سوريا تهدف الى ضرب مواقع الارهاب. الذي اعتبر فيه أن شمال
لبنان هو مصدر إرهاب و
● أصدقاء لبنان في
المجتمع الدولي يحذرون سوريا مؤكدين لها أن مردود التعاون في موضوع سيادة لبنان
أفضل لها من عدم الاعتراف بسيادة لبنان.
● فتح السفارات
بين البلدين هو انتصار لانتفاضة الاستقلال، إذ كان المطلب الأساسي في تصحيح
العلاقات اللبنانية-السورية.
● كل السفارات في
العالم لديها أجهزة رصد لحال البلد الموجودة فيه، فلا ضرورة للقلق من هذا الموضوع.
● رئيس الجمهورية
كان واضحا في الطلب من جميع الوزراء أن يعطوه خبرا قبل القيام بزيارة للشام. علما أنه بعد فتح
السفرات، لا يجب أن تستقبل سوريا مسؤولين لبنانيين دون المرور بالسفارة.
● كما أننا نطالب
بإلغاء المجلس الأعلى السوري-اللبناني لأنه سيصبح هنالك تضارب في الصلاحيات بينه
وبين السفارة. فالمجلس بنى علاقات بين البلدين دون تمثيل دبلوماسي والمطلوب اليوم
مرسوم يعيد الحد من صلاحيات المجلس.
_______________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire