dimanche 23 mars 2014

NBN (27-11-2007)

المحاور الرئيسية في حديث الدكتور سليم الصايغ الى تلفزيون NBN
الثلاثاء 27/11/2007

-         الرئيس الجميل يعبر عن ضرورة تخطي المرحلة الانتقالية سريعا وانتخاب رئيس حتى لايحصل تطبيع على الوضع القائم. وذلك ليس مبني على نوايا الفرقاء المعنيين بادارة الشؤون العامة في لبنان خاصة الرئيس السنيورة والحكومة. هنالك نوع من الرهبة من الفراغ، اذ لأول مرة يقفل القصر الجمهوري وكأن ذلك يوحي بانحسار دور المسيحيين في لبنان.
-         الرئيس الجميل يقرع بذلك ناقوس الخطر بكل حكمة ويضع اصبعه على مأزق المسيحيين الذي هو مأزق وطني وليس فقط مأزق مسيحي.
-         أنه مأزق ناتج عن جدلية اتخذها بعض المسيحيين الذين يعتبرون انهم ممسكين بالحق المطلق وبالتالي لا مشكلة أن يؤدي ذلك التمسك الى حائط مسدود أو الى الانتحار. جزء آخر من المسيحيين اختار الانصياع وقد تعود في الماضي على مبدأ الواقعية السياسية وبذلك التضحية بالمصلحة العليا البعيدة المدى والتركيز على المصلحة الآنية القصيرة المدى.
    وهنالك خيار ثالث للمسيحيين، وهو الذي يمضي به الرئيس الجميل، يحاول التوافق بين الحق    وضرورة التسوية وهو خيار الحكمة والعقل وضرورة النفاذ بالوضع المسيحي واللبناني لتخطي المأزق الحالي. مع التشديد على ضرورة ترميم البيت المسيحي كمدخل لترميم البيت اللبناني.
-          لبنان لا يعود لبنان في حال انحسر دور المسيحيين فيه.

-         لسنا معنيّين بمشاورات " الرابية " لأن حزب الكتائب على اتّصال دائم بالعماد ميشال عون.
-         المبادرة الفرنسية لم تنته... انّما المشكلة الأساسية تكمن في خلاف استراتيجي بين فريقين.. هنالك فريق يرفض عون، ويعتبر انّه سبق وتخطّى صلاحياته يوم تراّس حكومة انتقالية.
-         الصراع في لبنان بين فريق يسعى لفصل لبنان عن التأثير السوري-الايراني وفريق يسعى لرؤية لبنان من ضمن المعادلة الاقليمية الكبرى.
-         الصراع سياسي وليس طائفي-مذهبي وهذا يعكس اختلاف الرأي بين المسيحيين، بينما الآخرون متفقون على أمور يعتبرونها مقدسة ( الشيعة: سلاح المقاومة والسنة: الحقيقة...).
أما المسيحيون فكانوا متفقين على الحرية والسيادة والاستقلال التي ناضلوا معا لتحقيقها.
-         حزب الله خسر من جمهوره الماروني، بعد اعلان قيادة الجيش التزامها بقرارات الحكومة.
-         عون يشكّل قوة سياسية، لكنّه ليس الأقوى وليس بإمكانه فرض المعادلات.
-         نحن نؤيد لائحة البطريرك كاملة (ضمنا العماد عون)، إن اتّفق الموارنة، تحصل انتخابات رئاسية، ولكن المسيحيون لا ينتخبون وحدهم الرئيس؛ وحزب الله يمنع التوافق المسيحي بإصراره على عون.
-         طيلة السنوات الماضية وغياب الزعماء السياسيين المسيحيين أصبحت بكركي المرجعية الدينية والسياسية.
-         هنالك دور كبير للزعماء المسيحيين ومسؤولية كل منهم بحسب قوته. واذا كان من الصعب الآن اجتماع الأقطاب فلتبدأ الاجتماعات بين شخصيات "الصف الثاني" كما حصل في Saint Clou.
-         مشكلة العماد عون أنه يريد أن تكون نقطة الارتكاز للرئيس الجديد العلاقة بينه وبين حزب الله بينما الباقون برون نقاط ارتكاز عدبدة.
-         ما ان نتفق على منظومة دفاعية حتى تحل قضية سلاح المقاومة أيا كان الرئيس. لا عون و لا غيره قادر على سحب سلاح حزب الله، بل وحده الإتفاق على استراتيجية دفاعية يحلّ المشكلة.
-         نرفض أي مراجعة للدستور، وأي تطبيع للعرف في الوضع الحالي.
-         هناك نفحة تقسيمية بدأت تظهر في العراق ونحن نقلق أن تطاول لبنان ويعاد النظر باتفاق الطائف.

-         تهجّم جنبلاط على سوريا في وقت سابق، كان ردّاً على الإغتيالات، لكن لا تبدّل في سياسته، التبدّل هو في الجوّ السوري العام.
-         لا قرار بعدم السير بالنصف زائداً واحداً ، انما انتظار لما ستؤول اليه التشاورات العربية.
-         نريد رئيساً لستّة سنوات.   
-         اسم الرئيس الجميّل دائماً مطروح لكنّه غير مرشّح. كما أن هنالك مرشحين جديين من خارج لائحة البطريرك مع العلم أننا ما زلنا نعتبر أن مرشحي 14 آذار (الشيخ بطرس حرب والاستاذ نسييب لحود) لا يزالان في صلب اللعبة. أما الأسماء الأخرى الجدية فهي العماد ميشال سليمان والأستاذ رياض سلامة.

-         الوضع الأمني يمنع قيادات 14 آذار من التلاقي، مما قد يسبّب سوء تفاهم بسيط في بعض الأحيان.
-         نحن نسعى لحصول الإنتخابات في الـ 30 من الشهر الجاري.
-         لماذا الكتائب مستهدفة اليوم؟ لأن الكتائب حزب ميثاقي وهو متحرر من أي قيد، فلا ضوابط له الا هواجس المسيحيين واللبنانيين عموما.
-         فكل حركته السياسية والوطنية تضعه في الكثير من الأحيان في موقع تقاطع بين مصالح الجميع. وكأن ذلك ممنوع في وطن محكوم أن يبقى عرضة للتجاذبات الداخلية والتأثيرات الخارجية.
-         كلما استهدفت الكتائب كلما كسر الطوق المضروب عليها وازدادت تعملقا وتجددا كما يبين ذلك مؤتمر الحزب في أواسط الشهر القادم. وهذا المؤتمر كان مقررا قبل استشهاد بيار الجميل الذي عرف كيف يخلق حالة شعبية وشبابية حول طروحات الكتائب ويعيد الثقة والرغبة في التعاطي بالشأن العام والنضال الوطني في وقت سعى عهد الوصاية الى تصحير الساحة السياسية المسيحية ودفع السباب الى الاستقالة من العمل السياسي.


-         أهمية Annapolis في ما يجري على طاولة الحوار كما في المحادثات الجانبية، من هنا مشاركة سوريا في المؤتمر حتى لو أنه ليس الاطار للتسوية الاميركية-السورية وحتى لو لم توضع الجولان على جدول أعماله. التسوية بين أميركا وسوريا لا تحصل في انابوليس، بل مجرّد تهيئة للتسوية.
-         التقارب بين سوريا والمجتمع الدولي كفيل بإراحة اللبنانيين.
-         ليس من مصلحة أحد توتير الأوضاع في لبنان، لا بل كلما اتجهت الأمور نحو التسوية يرتاح لبنان.
_________________________________


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire