برنامج
"الحدث"مع الدكتور سليم الصايغ على شاشة الجديد:
السبت 22 كانون الأول 2007 – الساعة:a.m. 10h30
a.m.-12h
في
صورة "بانورامية" لكافة ملفات الساعة وتحليل شامل للمواضيع السياسية
العالقة، أدلى الدكتور سليم الصايغ بحديث تلفزيوني مفصل لمحطة الجديد يمكن تقديم
قراءته وفقا لستة محاور أساسية:
▲ لبنان وساحة الصراع الدولي
▲افراغ المؤسسات
▲ مؤتمر حزب الكتائب
▲ التعديل الدستوري
▲ تعيين خلف للوزير الشهيد
▲التوافق المسيحي
▲1) لبنان وساحة الصراع الدولي
- ثمة
أطراف في لبنان لديها علاقات تحالف وارتباط مصالح مع سوريا.
وسوريا
لا تسهل الانتخابات في لبنان قبل الحصول على "الضمانات" التي تطلبها من
أميركا وفرنسا والمجتمع الدولي.
- كما
تعتبر سوريا أن علاقتها مع ايران أهم من أي تقارب "غير مضمون" مع
أميركا. وبالتالي
تعمد
سوريا الى استعمال الورقة اللبنانية كمدخل لاعادة اعتبارها على الساحة
العربية والدولية.
- وبذلك
يشهد لبنان حالة تحول من وطن الى ساحة للصراع الدولي، وقد شهدنا صورة عن تحويل
لبنان الى ساحة في معركة نهر البارد.
▲2) افراغ المؤسسات
- نشهد عملية افراغ منهجي للمؤسسات في لبنان بدءا بضرب مؤسسة مجلس النواب
وصولا الى محاولة ضرب مؤسسة الجيش. والاغتيالات السياسية تصب في هذا الاطار اذ
تستهدف أشخاصا مؤتمنين على انتفاضة الأرز وأشخاصا مؤتمنين على الكيان اللبناني
والمؤسسات.
- انها اغتيالات "محمية" لأن الأجهزة الأمنية مخروقة بفعل
الشبكات التي خلفها النظام السوري.
- أما الانتصار في الحرب ضد هذه الاغتيالات فيشترط حصول وحدة وطنية لبنانية
في مواجهتها.
● لماذا انتصر لبنان في حرب تموز
2006؟ لأن كان هنالك وحدة لبنانية الى جانب المقاومة.
● لماذا انتصرالجيش في حرب نهر
البارد؟ لأن حصلت وحدة لبنانية حول الجيش ودعمته.
● أين الوحدة اللبنانية اليوم وراء
الدولة لمواجهة الاغتيالات؟ لقد تم استهداف
الجيش، وهنا لا يكفي أن تكون الوحدة اللبنانية بالحزن فقط، انما بالتضامن حول
مؤسسة الجيش وانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية بأسرع وقت. فأكبر رد على
الاغتيالات يكون بملء الفراغ في المؤسسة الدستورية الأولى.
▲3) مؤتمر حزب الكتائب
- نظم حزب الكتائب اللبنانية مؤتمرا لثلاثة أيام وقام بقراءة واضحة وعملية
نقد وتحليل للتجربة اللبنانية منذ تاريخ تأسيسه الى اليوم، أي منذ 71 عاما، أكد
فيه على الثوابت التالية:
● الكتائب حزب ميثاقي يريد العيش المشترك بين جميع اللبنانيين.
● حدود ووحدة الكيان اللبناني هي
الضمانة للمسيحيين.
● اللامركزية التي ينص عليها اتفاق الطائف هي مدخل لاعادة تفعيل دور
المناطق مع ضرورة التحديد أين ينبغي أن تطبيق المركزية وأين تطبيق اللامركزية
(بالاشارة الى خصوصية قضية المهجرين والانماء المطلوب لهذه المناطق وأهمية
اللامركزية فيها وضرورة تأمين عودتهم الكريمة لا عودتهم كأهل ذمة.).
● السعي لتحقيق الدولة المدنية اللبنانية.
- حزب الكتائب لطالما كان حزبا جماهيريا وعماليا وليسا حزبا نخبويا. وقد بدأ
اليوم عملية اعادة التربية على الديمقراطية.
- لقد جرت محاولات منذ العام 1986 للانتقال من حزب المؤسس الى حزب المؤسسة.
واليوم الحزب نفسه أظهر رغبة بالعودة الى اعادة بث نفس كتائبي مؤسس مع الحفاظ على
الطابع الديمقراطي.
▲4) التعديل الدستوري
- القانون الدستوري مرتبط دائما بتفسيرات سياسية. وأهم مبدأ بالدستور هو
ضرورة استمرارية السلطة.
- نحن نسعى للتوافق بين الجميع على التعديل الدستوري وانتخاب الرئيس كما
نسعى كي لا يكون هنالك أي مأخذ على انتخاب رئيس الجمهورية بحيث يأتي مرتاحا ويتمكن
من أن يكون حكما بين الجميع.
- الرئيس بوش له رأيه ( بشأن الدعوة للانتخاب بالنصف زائد واحد) وهو ليس ملزما لأي أحد.
- العماد سليمان كان المرشح الأول،
بعد العماد عون، لتيار المردة.
▲5) خلف الوزير الشهيد بيار الجميل
- لم يتم أي بحث رسمي وجدي مع الكتائب حتى الآن بشأن تعيين وزير خلف للوزير
الشهيد بيار الجميل.
- نعتبر أن الأولوية المطلوبة من الحكومة
هي تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وليس الاستمرار بممارسة صلاحيات الرئيس.
أما ولاية الحكومة فتنتهي فورانتخاب رئيس،
والفاصل الزمني لذلك هو في ملعب المعارضة التي ينتظر تجاوبها لانتخاب رئيس.
▲6) التوافق المسيحي
- لدينا قناعة أن التوافق المسيحي يشكل خط أمان لرئيس الجمهورية وهذه من
البداية قناعة الرئيس الجميل مع اطلاق حركة لقاءاته مع العماد ميشال عون والوزير
السابق سليمان فرنجية.
- الوكالة التي أخذها العماد عون للتفاوض باسم المعارضة لم تقدم له شيئا،
لا بل شكلت له حملا ثقيلا اذ ليس سهلا حمل ورقة باسم مجموعة لديها تناقضات عديدة
في ما بينها. هكذا ورقة تكبل حاملها وتحد من حرية حركته واتخاذ قراراته.
- أرفض تحميل المسيحيين مسؤولية انهيار المؤسسات وهم عاشوا السجن والتهميش
والاقصاء طيلة 15 عاما. المسؤولية هي مسؤولية الجميع.
- المسيحيون لطالما اعتبروا أنفسهم أم الصبي واليوم هم مدعوون أن يجتمعوا ونحن في هذا الاطارعلى
تواصل دائم مع العماد عون ونسعى لأن تتواصل هذه الاتصالات وتشمل الجميع.
- في حال تم احراق اسم العماد سليمان لرئاسة الجمهورية، يعني ذلك ضرب لآخر
مؤسسة لا تزال صامدة هي مؤسسة الجيش. لذلك نقف سدا منيعا للمحافظة على هذه
المؤسسة.
- أما هل ذلك "يحرر" الرئيس الجميل لتقديم ترشيحه لرئاسة
الجمهورية؟ فالجواب أن الرئيس الجميل ما كان ولا مرة أسير عملية ترشيح وقد واجه
مطالب كثيرة من الحزب والقاعدة الشعبية والدول الكبرى تسأله الترشح لكنه كما ذكرت يبقى حرا في خياراته وليس أسير عملية ترشيح.
________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire