VDL (16-05-2008)

حديث خاص للدكتور سليم الصايغ لاذاعة "صوت لبنان"        61-05-2008

في حديث خاص لاذاعة "صوت لبنان" شدد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ما قاله الرئيس أمين الجميل من أن التركيز اليوم هو على اعادة بناء الثقة بين الأفرقاء اللبنانيين. فقبل الغوص في التقنيات، لا يجب أن ننسى أن بيروت استبيحت الأسبوع الماضي ومن الضروري اعادة  طمأنة الناس والقيادات إلى عدم إستعمال السلاح لتحقيق أي مطلب سياسي. وقال أن أملنا كبير بالوصول إلى انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. لدينا بعض النقاط التي ينبغي توضيحها على طاولة الحوار، الا أننا بعد اجتماع مطول للمجلس المصغر في الحزب والتشاور مع حلفائنا، وجدنا أن الورقة التي اقترحتها اللجنة العربية جيدة  للنوصل الى اتفاق، وليس لدينا أي تحفظ بشأنها، ونحن نذهب بكل ايجابية للحوار من أجل اعادة تكوين المؤسسات في لبنان واعادة بناء الثقة. علما أن الكتائب منذ اليوم الأول للأزمة عملت على مستويين: مستوى القبادات ومستوى الأرض انطلاقا من نداء وجهه الرئيس الجميل الى القيادات والكتائبيين وجمبع الأحزاب المسيحية. ولذلك قمنا بجولات على مختلف المطارنة والفعاليات المسيحية وقطعنا شوطا كبيرا في هذا الاتجاه من أجل تحصين الساحة المسيحية. فما يحصن الساحة المسيحية اليوم ليس تفاهمات انما هي وحدة أبنائها، وقد أظهر المسيحيون على جميع المستويات وعيهم لهذا الموضوع. وبشأن الفريق الذي سيرافق الرئيس الحميل الى الدوحة قال د. الصايغ أنه يضم: النائب الأول لرئيس الحزب الأستاذ شاكر عون، الأاستاذ جوزيف أبو خليل، نائب الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي: الأستاذ جورج جريج، د. ايلي داغر والأستاذ وليد فارس. كما سيكون هنالك فريق من القيادة الكتائبية في بيروت من أجل مواكبة التطورات. _____________________