24-08-2008)ANB د.سليم الصايغ: نائب رئيس حزب
الكتائب اللبنانية يُعلن: (شاشة
"الكتائب ستفتح مركزا لها في جزين الأحد المقبل"
"إذا كان التيار الوطني الحر يسعى لاسترداد جزين فذلك يكون من حلفائه
"
1)
الموقف من زيارة عون الى جزين ومواقف التيار الوطني الحر:
-
يفرحنا أي لقاء بين اللبنانيين والزعماء السياسيين، ولكننا كنا نتمنى أن تبدأ
لقاءات التيار عشية الانتخابات من مناطق مثل كسروان ليكون فيها مصارحة ومساءلة مع
الناخبين وليتبين أين تموضعهم اليوم وهل يعتقدون أنً من منحوهم أصواتهم لا يزالون
ثابتين على الأسس التي حصلوا فيها على ثقتهم عام 2005؟
- إذا
صحً استرداد التيار الوطني الحر لجزين فيكون يستردها من حلفائه. مع العلم أن قانون العام 2000 كان يتبناه
الرئيس بري: من هنا الخطأ في التقييم والتعبير. فهنالك مزايدة رخيصة لاستدرار
عطف المسيحيين.
-
هنالك نوع من "رد الجميل" يقوم به حزب الله للتيار عن تغطيته أداء حزب
الله وسلاحه وعملية تعطيل المؤسسات ونوع من تكريم لعون عن انتصارات لم يقم هو بها
بل قام بها سواه.
-
الجدل حول صلاحيات نائب رئيس الحكومة اليوم يندرج في إطار حملة مبرمجة لإشعال
النعرة المذهبية لدى المسيحيين للتسويق لفكرة استرجاع حقوقهم وبذلك إهانة لكل
من تولى هذا المنصب من الوزير ميشال المر الى الوزير الياس المر والأستاذ عصام
فارس والمرحوم ألبير مخيبر الذي كان رجل دولة بحق فأعطى المركز موقعه ومكانته.
2)
تسمية قائد الجيش:
-
الكتائب اللبنانية أعطت رأيها بالثوابت لرئيس الجمهورية، أما التسمية فنتركها
للرئيس ولدينا ملء الثقة بحكمته وأنه يعرف أكثر من سواه ما تحتاجه المؤسسة
العسكرية.
- بشأن
ما قاله الوزير باسيل من أنه لا يحق للبطريرك التدخل في اختيار قائد الجيش،
نعتبر أن التهجم على البطريرك صفير لم
يعُد يُصرَف لا مسيحيا ولا لبنانيا. فالبطريرك له دور وطني وهو فوق الصراعات
السياسية.
3)
موقف وموقع الكتائب اللبنانية في الانتخابات:
-
الكتائب اللبنانية هي من مؤسسي الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم وأول من طالب
بإعطاء الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني وبحق الإقتراع للمغتربين اللبنانيين.
-
لدينا ثقة بالوزير بارود الذي كان أحد واضعي قانون فؤاد بطرس الذي يؤمن الإصلاحات
الضرورية لقانون 1960 من حيث الحداثة والمكننة والبطاقة الانتخابية للمغتربين.
-
لدينا قراءة واضحة للانتخابات في جميع المناطق اللبنانية ونسعى ليكون لنا فيها
مرشحون كتائبيون وأنصار فضلا عن مرشحين مشتركين مع حلفائنا في جميع المناطق.
- نحن
سبق وحضرنا لافتتاح مركز للكتائب في جزين الأحد المقبل ومراكز في سائر المناطق
(طرابلس، القبيات...) ولنا حضورنا المعروف في كافة المناطق.
-
الرئيس الجميل كان اول من زار المختارة في عهد الوصاية السورية وبدأت معها مصالة
الجبل ومهدت لزيارة البطريرك الى الجبل. ونعرف ما تلاها من قمع سوري للشباب حينها.
- حزب
الله اليوم في مأزق بين خيارين: إما إلقاء سلاحه والقبول بتولي الدولة وضع
استراتيجية دفاعية للبنان وإما الإحتفاظ بسلاحه والسيطرة به على الدولة.
- في
انتظارالانتخابات المقبلة، نحن ثابتون على مواقفنا ولو تحت الضغط والسلاح وندعو
المواطنين لممارسة حقهم بالانتخاب ونحن نعرف أن الشعب اللبناني لا يخضع لا للضغط
ولا للإرهاب الفكري الذي تظهًرت معالمه في جلسات مجلس النواب.
4)
التنسيق ضمن "14 آذار":
- لا
خلاف بين الكتائب اللبنانية و القوات اللبنانية ولا بين أي من أفرقاء "14
آذار"، بل هنالك تنسيق دائم حتى لو لم يخلُ من المنافسة لتقديم الأفضل لتحقيق
الأهداف نفسها. وهذا التنوع هو مصدر غنى للعمل السياسي.
-
وتجدر الإشارة الى أن هنالك تقييم أسبوعي يُظهِر انسجام المواقف بين قوى "14
آذار" خلافا لما هي الحال بين افرقاء المعارضة، والبرهان في الرد الذي جاء من
"حركة أمل" حول استرداد المناطق في الجنوب الذي تحدث عنه التيار الوطني
الحر.__________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire