dimanche 23 mars 2014

LBC (28-04-2009)

لائحة المتن:
في حديث الى المؤسسة اللبنانية للإرسال اعتبر النائب الثاني لحزب الكتاب اللبنانية، د. سليم الصايغ، أن إعلان لائحة "إنقاذ المتن" شكل خكوة مهمة جدا للمنطقة خاصة أن اللائحة تضم محازبين ومستقلين وهي تعبير عن التنوع في اللائحة متمنيا ان تكون نموذجًا للوائح عدة في مناطق اخرى. ولف الى ان أبناء المتن"ضُحِكَ عليهم "واخذوا الى مكان آخر غير الذي أرادوا تأييده في الانتخابات الماضية ولم يطبق المشروع الذي انتخبوا على اساسه النواب الحاليين لذلك سميت لائحة الانقاذ.
وأوضح أن الكتائب تلتقي مع دولة الرئيس المر على المبادئ الاساسية التي نؤمن فيها وتعمل على اعادة الناس الى مبادئهم الاساسية وثوابتهم التاريخية ومسارهم الرئيسي خصوصًا ان المجتمع المسيحي له خصوصيته ويملك الخيار لتصحيح المسار العام، "فهناك عملية انقاذ وتجديد في المتن ونأمل ان تصل الى النجاح".
كذلك شدد د. الصايغ على الالتزام بللائحة كاملة إذ ليس المهم وصول شخص وانما لائحة لقيام تكتل قادر على الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وعلى السلطة الشرعية.
واوضح انه حصل اتصال مع الوزير لحود واستفسار عن انسحابه ولكنه لم يفتح مجال مناقشة في هذا الاطار لانه اتخذ قراره بالانسحاب وثمة اثر نفسي عندنا وعند 14 آذار ان يخرج من المعركة بهذه الطريقة وكنا نتمنى بقائه معنا ولكن هذا الانسحاب لن يؤثر سياسيًا وانتخابيًا. الوزير لحود فصل بين انسحابه والتزامه في مبادئ 14 آذار لذلك لم يؤثر انسحابه على مجرى لانتخابات.
أما عن المقعد الأرمني، فقال ان ثمة حديث دائم مع الارمن لكن من المعروف أن الطاشناق لن يعطي أصواتا للكتائب. ثمة تنوع وتعددية عند الارمن ونحن على حوار مع اكبر حزب ارمني ولكن لم نصل الى اتفاق معه. و لا نعتبر ترك مقعد ارمني في المتن ذهب سدى لاننا نؤسس لمرحلة ما بعد الانتخابات

فالهدف هو الدخول الى مجلس النواب بصفوف متراصة لتقوم اكثرية واضحة تتواصل مع الاقلية من اجل خدمة الناس ومصلحة الوطن.  عندما يتم اعلان نقاط يعني انه سيتم الالتزام بها في المجلس النيابي وتكون المواقف التي سيلتزم بها اعضاء اللائحة، ولكن قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر في مواضيع معينة غير مصيرية من اتفاقات بين الدول او غيرها ولكن في المواضيع المصيرية الموقف واحد، فيكون هناك مجال ثابت لا متغير في المواضيع المصيرية ومجال متحرك لمشاريع او مواضيع غير مصيرية.
الانتخابات:
وفي الملف الانتخابي قال أن  التنافس السياسي ضروري ومن الطبيعي ان يسعى كل فريق الى ايجاد اكبر تمثيل ممكن ولكن الفرضية بأن الكتائب تسعى لحصد اكبر نسبة من المرشحين غير صحيحة لأنها تسعى الى ان يكون لديها كتلة نيابية تفسح في المجال امام تواصلها مع سائر الفرقاء وان يكون في مراكز مهمة تصار فيهالقضايا السياسية.
وأضاف ان سبعة مرشحين هو طمع فالكتائب تتعاون مع المستقلين وانسحبت من البترون ومن جبيل وذلك لأن هاجسنا الانسان المناسب لفوزه بالمعركة. ولفت الى أن هنالك دوائر  الشوف وعاليه وبعبدا ولو كانت الكتائب طامعة في المقاعد لطرحت مرشحين في هذه الثلاثة لكن تم الاتفاق مع الحلفاء ونحن نعتبر انفسنا ممثلين بالدكتور الياس ابو عاصي ونحن لم نأخذ من حصة حلفائنا وذلك لعودة سياسية مختلفة للمسيحيين في الجبل بعد استهداف الاحزاب المسيحية وعدم السماح لهم في ظل الهيمنة السورية. لقد اعتادوا في الجبل على التعاطي مع المستقلين وتدريجًا يعتادون على التعامل مع الاحزاب. وتابع أن أن الخيار في الجبل ليس تحديًا ولكن لتعميق المسار الذي بدأ بين البطريرك وجنبلاط ولتعزيز مبدأ التعايش في الجبل، فالاحزاب المسيحية لا تهدف الى ضرب خصوصية الجبل
-
أما عن لائحة كسروان، فقال "نحن ملتزمون ب 14 آذار وطالما لهذا الفريق مرشح هو د. فارس سعيد يعني اننا ندعم د. سعيد ونحن نترك للجبيلين ان يقرروا ما هو المناسب لانجاح لائحة السيادة". وتابع أن كسروان وضعها صعب إذ إن اللائحة المنافسة يترأسها العماد  عون الذي له رمزيته ولذلك يجب ان تتضمن اللائحة المتنافسة له شخص له الرمزية المهمة
وشرح أنه ثمة تباطؤ واضح في تأليف لائحة كسروان وثمة مفاوضات لاستكمال اللائحة ومرشح الكتائب هو الأستاذ سجعان قزي الذي تبنت القوات ترشحه ونقوم بالمفاوضات مع المستقلين من اجل تأليف اللائحة. معتبرا أنه ينبغي أن يكون هنالك ارادة لتمثيل كسروان في لائحة قوية ويجب ان تكون المعركة تحت عنوان سياسي. حتى الآن ليس هناك نواة لائحة في كسروان في انتظار انتهاء المفاوضات.
 أما لائحة زحلة فقد اصبحت ناضجة ويبقى موضوع المقعد الشيعي.
موقع رئيس الجمهورية والكتلة الوسطية:
رحب د. الصايغ بزيارة الوزيرة الأميركية كلينتون لأنها جاءت لتدعم الدولة اللبنانية المتمثلة برئيس السلطة التنفيذية الذي هو رئيس الجمهورية واستغرب انتقاد مواقف الاقلية من زيارتها علمًا انه يجب ان نرتاح لأن صلاحيات رئيس الجمهورية تعود وكلينتون زارت رئيس الجمهورية المسيحي والماروني الذي يتحدث باسم كل اللبنانيين.
وحول كتلة رئيس الجمهورية النيابية، قال أن حزب كتائب وآخرين يشكلون كتلة رئيس الجمهورية الذي يلتزم بالقضايا المصيرية التي قالها في خطاب القسم. وهو ينادي باللامركزية وأن يكون لبنان قويًا وحصنًا منيعًا في وحدة ابنائه وبلبنان نموذج الحوار ، فمطالبة الرئيس بهذه الامور يعني انه يتبنى الطروحات التي قدمها حزب الكتائب في مؤتمرات عدّة.
أما الكتلة الوسطية التي قد تنشأ في مجلس النواب يجب ان تكون متحركة وتتضمن كل الكتل في ما يتعلق بطرح المواضيع المصيرية.
وأوضخ أن الرئيس لم يعبر الرئيس ولا مرة عن قيام كتلة وسطية خاصة به ولكن ما يحصل بالتواتر يعبر عن وجود ثلاث كتل في مجلس النواب تنفس الاحتقان وتدفع الى ذهاب الامور الى التوافق في المواضيع المصيرية. الرئيس ليس رأس حربة ولن يبادر الى تأليف لائحة وسطية وكتلة خاصة به.
أما حول أبرز المخاطر التي تتهدد لبنان، فقال، طالما هناك الخطر الدائم على لبنان ونرى ان اكبر خطر هو التطرف المسلح والديني الموجود على الاراضي اللبنانية والذي يعطي الارض الخصبة لكل التوترات الامنية. أما الخطر الثاني فهو  ازدواجية السلطة والسيادة على الاراضي اللبناني لذلك يجب ايجاد حل للسلاح غير الشرعي

الحوار الوطني والملفات السياسية العالقة:
وفي موضوع الحوار الوطني والملفات السياسية العالقة، قال د. الصايغ أن طاولة الحوار هي اجتماعات ثنائية أهم من طاولة الشرف لأن الناس يتواصلون . فهي تفتح مجال للقاء بين الأقطاب وتسهل التواصل.

وأن رئيس الجمهورية كمؤتمن على القسم يجب أن يساعد على استكمال الحوار

ولدى سؤاله عن حديث النائب رعد الأخير، قال أن رعد يتبنى ما رشح في الاعلام عن حديثه الاخير وقد قام بقمع الاعلام حيث صادر الاشرطة ومنع كتابة ما حصل، كيف يتحدث حزب الله عن الشراكة في الوقت الذي يقول انه يوجب علينا الرحيل كما بوش واولمرت وهذا يدل الى خطة بالتحكم في البلاد وإذا وصلنا نحن الى الاكثرية يجب ان نرحل. علما أن رعد هو مسؤول في المعارضة في لبنان فكيف يسكت حلفائه الذي يدافعون عن الشرعية في لبنان
وطالب انطلاقًا من ميثاق الشرف ان يدحض رعد ما رشح في الاعلام عنه والا يكون هو مسؤول عن حديثه ويكون هذا الحديث المعبر حقيقةعن نواياهم المبطنة.
وطالب د. الصايغ بالشراكة وليس عبر التعطيل بل بالشراكة الحقيقية. فثمة مجلس نيابي جديد ينبغي ان يقبلوا فيها لان الانتخابات تقوم على قانون طالبوا فيه والا ثمة عملية انقلاب على المؤسسات والدستور.
وشرح أن منظومة الدول الداعمة في لبنان لن تقبل التعامل في لبنان مع دولة غير معتدلة تأخذ لبنان الى منحى مختلف. متسائلا اي فرص عمل واستثمار في بلد غير مستقر ومعرض لإهتزاز امني في اي لحظة.
المحكمة الدولية والظباط الأربعة:
كما قال د. الصايغ أن اطلاق سراح الضباط لا يعني براءتهم كما لا يعني ادانتهم. ومن الطبيعي ان يكون هناك انعكاسات نظرًا الى تاريخ هؤلاء الضباط السيء وهؤلاء المسؤولين عن الهيمنة والمنظومة الامنية السورية في لبنان. وأشار أنه - انسانيًا نرفض اي شيء تعسفي كوننا نؤمن بالحريات والعدالة. ويبقى من  مسؤولية الدولة اللبنانية والمحكمة الدولية الحفاظ على سلامتهم لأنهم إن لم يكونوا مسؤولين فهم معنيين باغتيال الرئيس الحريري.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire