dimanche 23 mars 2014

NBN (05-05-2009)

                    (05-05-2009)NBN حديث نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ الى شاشة
قضية الضباط الاربعة ليست هي الاساسية...نلتزم بقرار المحكمة الدولية
الكتائب قدمت برنامجها وتلتزم بتنفيذ مشاريعه
في حديث الى تلفزيون NBN  طمأن النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ الى أن الرئيس الجميل بخير وهو قد خضع صباحًا لعملية بسيطة وحالته جيّدة ولا شيء يدعو الى القلق. فهو منذ استشهاد الشيخ بيار كان هاجسه الوطن ويعمل بارهاق وجهد نظرًا الى القرارات المصيرية والمعركة الوطنية التي كانت دائرة فضلا عن الاهتمام بحزب الكتائب وتضميد جراح العائلة والحزب خاصة أيضا بعد استشهاد النائب انطوان غانم ونصري ماروني وسليم عاصي ومسؤولية الشباب... ومنذ مدة يطلب الاطباء منه الخضوع لبعض الفحوصات وقد شعر الاحد ببعض التوعك فدخل المستشفى لاجراء الفحوصات وارتأى الاطباء ضرورة ان يخضع لعملية صغيرة.
اطلاق سراح الضباط الأربعة:
  وفي موضوع اطلاق سراح الضباط الأربعة اعتبر د. الصايغ أن تسييس القضاء كان في ظل النظام الامني السوري وتركيب الملفات وفي السنوات الاخيرة عادت المؤسسات لتمارس عملها الطبيعي. واليوم  القضاء اللبناني كمؤسسة مستهدفة وعليها الدفاع عن نفسها. ولاحظ أن في الدول المتطورة ادارة للتحقيق مختلفة عن الادارة المعتادين عليها في لبنان لذلك تم اللجوء الى المحكمة الدولية. وخلص الى انه يجب فتح ملف الضباط الاربعة وان يطرحوا ما يريدون ولكن ليس في الطريقة المسيسة للقضاء واللجوء الى تعطيل المؤسسات. فثمة محاولة لتسييس عملية اطلاق الضباط الاربعة: فقرار اطلاق السراح غير مسيّس ولكن حصل بعدها عملية احتضان من حزب الله لهذا الاطلاق الذي شكك في المحكمة الدولية. ولاحظ أن هنالك  تعاطي استنسابي مع مفهوم الدولة وقد بدأالهجوم على القضاء ومن ثم على القضاة وبعدها قالوا أن الهجوم على القضاة وليس القضاء.
 وشدد على أن قضية الضباط الاربعة ليست هي الاساسية خصوصًا أنهم رموز النظام السوري خلال 15 سنة في لبنان وكنا نتمنى على عون الذي سامح الضباط عن المرحلة السابقة ان يفتح صفحة جديدة مع القوات ويتصالح معها. مع الاشارة الى أن ثمة ملفات كثيرة أخرى ان المعتقلين في السجون السورية أو قضية تعذيب المعتقلين وتركيب الملفات. كما ان عهدهم اتسم بالفساد ولبنانيون كثيرون تعرضوا للظلم والقهر على يد هؤلاء الضباط. ولفت الى الالتزام بقرار المحكمة الدولية مهما كان وعدم القبول بتعطيل المحكمة بعدما تم تقديم الشهداء لاجل قيامها .
الانتخابات النيابية:
وفي موضوع الانتخابات النيابية القادمة، رأى د. الصايغ أنه ليست من مصلحة الدولة تعطيل الانتخابات نظرًا الى حرصها على المؤسسات. أما الأحزاب فلا قدرة لها على تعطيل الانتخابات، لكن وحده الفريق الذي يملك السلاح هو القادر على تعطيل الانتخابات عبر النزول الى الشارع، والقول ان السلاح ليس موجهًا الى الداخل سقط.
واعتبر أن حديث السيد نصرالله عن المحكمة الدولية يعني انه اصبح لديهم علامات استفهام حول عمل التحقيق الدولي وسير المحكمة الدولية. وهو حديث خطير من حيث انهم سينظرون الى قرارات المحكمة ليقرر حزب الله التعاون ام لا. وهذا الحزب هو الذي يملك السلاح والانتشار على الاراضي اللبنانية ويمسك ييده قرار السلم والحرب.
واعتبر أن الانتخابات النيابية القادمة قاسية وغير محسومة لكن وضع اكثرية جيد.  وسلط الضوء على طرد الكتائب لشعار المعركة وهو "صوّت لمشروع وليس لشعار". وقال أن الناس ملّت من الشعارات والتي بعضها تحقيرية للإنسان ونحن نحب ان نخاطب الناس ليس بالعاطفة فقط بل أيضا بالعقل بناء على ثوابت ومشاريع مطروحة .
ولدى سؤاله عن ترشح سامر سعادة في طرابلس، قال أنه قبل الاقدام على ترشيح سامر سعادة في طرابلس تم التشاور مع حلفاء وفعاليات طرابلس وهو يقوم بمجهود كبير في التواصل مع الفاعليات الطرابلسية ومع الجمهور بتنوعه
فوجود سامر في طرابلس هو تمثيل للحزب ولديه امتداد في كل لبنان ويمثل العيش المشترك بمعنى ان الفعاليات الطرابلسية قادرة على خلق ميثاق جديد له امتداداته الى لبنان كافة.
برنامج الكتائب الانتخابي:
 وأوضح جملة المشاريع التي يتضمنها برنامج الكتائب وهي: اولا مشروع لنهضة القطاع الصناعي كما قدمه الوزير الشهيد بيار الجميل في رؤيته للصناعة.
ثانيا، مشروع نههضة القطاع السيحي، المقدم من قبل الوزير ايلي ماروني والموجه الى الشباب وقد قدمه الى الرئيس سليمان وذلك بالتعاون مع متخصصين في السياحة اللبنانية.
ثالثا، خطة لتطوير وتحديث النقل المشترك في لبنان مع امكانية اعادة الترمواي في بعض المدن والعاصمة .
فضلا عن جملة اقتراحات ب تحفيز الاقتصاد اللبناني على النمو وحل مشكلة الكهرباء والمياه وامور اخرى.
ولفت د. الصايغ الى أن  الاستقرار شرط للازدهار ولا نستطيع تقديم خطط اقتصادية من دون استقرار سياسي وامني في لبنان.
وقال، أنه على الرغم من الشوائب الكثيرة، استطعنا تقديم حد ادنى من الاستقرار واذا اكملنا الحوار الوطني وعبر حكومة متكافئة نستطيع تأمين الحد الادنى من الاستقرار.
ولكن سأل  الفريق الاخر كيف الخروج من الازمة الاقتصادية والمعيشية والدين العام وتحسين نظرة المجتمع الدولي للبنان؟
وشدد على أن الكتائب التزمت امام كل اللبنانيين بتنفيذ برنامجها وستعمل على تنفيذ مختلف المشاريع الواردة فيه حتى لا تبقى حبرا على ورق.
الأوضاع الاقليمية وكشف شبكة التجسس:
في ملف شبكة التجسس، هنّأ د. الصايغ القوى الامنية والاجهزة الامنية التي اكتشفت مختلف الشبكات التجسسية فيما تتهم هذه الاجهزة بأنها ميليشيا لفريق ما. واعتبر أن الحد هو بتقوية الدولة ونعزيزها لتتمكن من مواجهة كل الاجهزة المخابراتية وغير المخابراتية والحركات الاصولية.
وعن الموقف من تطورات الملف الاقليمي، قال أننا ملتزمون قضايا العرب واهمها القضية الفلسطينية أي اننا ملتزمون بأن يكون هناك دولة لفلسطين في فلسطين ولكن دون دخول لبنان في اي محور. فلبنان عليه اعتماد ديبلوماسية منفتحة على الجميع بعيدا عن التقوقع كما بعيدا عن الدخول في لعبة المحاور، من هنا الدعوة الى الحياد الايجابي القوي. وشرح د. الصايغ أن الحياد لا يعني عدم الدفاع عن الأرض والتفرج على المحتل، فنحن ملتزمون بالهدنة مع اسرائيل واي خرق للسيادة اللبنانية يجب ان يواجه.
وختم بتبني ما قاله السنيورة في موضوع الغجر جملة وتفصيلاً معتبرا أن نفاوض مع اسرائيل هو فقط للانسحاب من الغجر، فموضوع الغجر يدخل من ضمن القرار 1701 مما يعني ان اسرائيل مجبرة على تطبيقه لانه صادر من الامم المتحدة. _________________________




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire