dimanche 23 mars 2014

Mada (20-08-2009)


حديث نائب رئيس حزب الكتائب الى "صوت المدى" (20-08-2009)

نفى النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ ما ورد في جريدة الاخبار اليوم عن زيارة مستشار رئيس حزب الكتائب جوزف ابو خليل الى سوريا "جملة وتفصيلا " لافتًا الى أن الخبر عار عن الصحة.
واضاف في مقابلة عبر صوت المدى" اكدنا سابقًا ان الزيارة غير واردة الان" مشددًا على أنها قد تأتي عبر خارطة الطريق التي تمر في الدولة اللبنانية ورئاسة الجمهورية".
ونفى الصايغ ايضًا كلام النائب سليمان فرنجية عن هذا الموضوع قائلا " كنت حاضرًا في لقاء الرئيس الجميل والنائب فرنجية وجاء ذلك في اطار الحديث عن الاجواء في سوريا لمعرفتنا بالعلاقات المميزة بين سوريا وفرنجية ونقل هذا الاخير نوايانا الحسنة باقامة افضل العلاقات بين البلدين وبين دولتين شقيقتين وبين شعبين، لكن ذلك من دون ان نفرط بالرمزية التي نمثل وقدرتنا على أن نكون ذي عنفوان وكرامة، وان الرئيس الجميل ليس في حاجة لشهادة حسن سلوك لا من السوريين ولا من غير السوريين. وقد شارك في 11 قمة في سوريا من دون التخلي عن ذرة تراب واحدة من لبنان وهذه الايحاءات بين الكتائب وسوريا غير صحيحة، علما بان سوريا ارسلت رسائل ود ومحبة الى كل الاطراف اللبنانية ونحن نرحب بكل مبادرة حسنة تجاه لبنان بدءا من ملف المفقودين في السجون السورية.

وقد هنأ الصايغ قوى الامن والمؤسسة العسكرية على الانجاز النوعي الذي قامت به في استرداد السجين الفار من رومية في هذه السرعة والانجازات التي تتم في مخيم عين الحلوة ، لافتا الى ان هذا الامر يظهر مدى فعالية الدولة عند اتخاذها قرارات حاسمة وواضحة.
وفي موضوع تشكيل الحكومة، اعتبر الصايغ ان التداخل الداخلي والخارجي يجعل الاطراف اللبنانية ملتزمة بالثوابت الاقليمية ان كانت انفتاح او انقطاع القنوات بين الدول الاقليمية، مشيرا الى اهمية زيارة الرئيس الاسد الى ايران ونتائج هذه الزيارة من حيث مدى تعاون اليد السورية في تسهيل عملية التشكيل الحكومي في لبنان، مذكرا بالتغييرالذي طرأ في الموقف السوري الذي وعد الولايات المتحدة باعادة تموضع وعدم التدخل في انتخابات لبنان والعمل على تسهيل عملية التأليف الحكومي، مضيفا "نتساءل عن مدى مصداقية سوريا في هذا الامر".
واضاف "نحن في حوار صريح وواضح ومباشر مع كل الاطراف وعلى رأسها الرئيس المكلف، ومن الضروري الا تتم اي تسويات مع حزب الله"، لافتا الى ان هناك تمايزًا واضحًا من ضمن فريق الاقلية مع تكامل وتوزيع في الادوار، رافضا وصف فريق الاقلية بالمعارضة، معتبرا ان المعارضة تكون ضد حكومة معينة وخارج الحكومة، مشددا على تعابير خاصة كاكثرية واقلية.
وفي موضوع عدم المشاركة في اجتماعات الامانة العامة لقوى 14 اذار، لفت الصايغ الى انه كان لحزب الكتائب ملاحظات لهذه القوى ولبعض المواقف لاقطاب فيها من دون اي خلاف في السياسة العامة، مؤكدا ان حزب الكتائب عنصر فاعل واساسي داخل 14 اذار "وما زال ملتزما في هذه القوى"، مطالبا باعادة تفعيل الامانة العامة ونقلها من مكان الى اخر، والا فسيتم اقتراح نظام جديد لها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire