في برنامج
صباح اليوم
- الحركة الدولية
اليوم، خاصة مع زيارة الترويكا الأوروبية للبنان تعكس اهتماما دوليا بوضع ضوابط
للحال اللبنانية.
- نريد تسوية حقيقية
على أساس ثوابتنا تعالج الملفات الأساسية المطروحة: تطبيق اتفاق الطائف، القانون
الانتخابي، تنفيذ القرارات الدولية، ايجاد حل نهائي لسلاح المقاومة من ضمن منظومة
دفاعية متكاملة في ظل الصراع الحالي في المنطقة.
- طالبنا في الأساس
باجتماع أقطاب في بكركي ولكن حصل تحفظ على الموضوع من قبل الطرف الآخر، ولكن بعد
الاجتماعات في بكركي تبينت الحاجة للجنة متابعة. ويتوقع أن تتبين نتائج عملها في
الأسبوع المقبل. علما أن أهميتها أن حركة بكركي خلقت حالة ديناميكية
مسيحية-مسيحية.
- بعد انتخابات المتن
أطلق الرئيس الجميل مبادرة لخلق ديناميكية مسيحية من ضمن الرابطة المارونية وكان
الشخصية السياسية الأولى التي قدمت طرحا لاعادة ربط التواصل بين المسيحيين ، منها
الاجتماعات مع الأستاذ ألان عون عن التيار الوطني الحر و الأستاذ شادي صعب عن تيار
المردة.
- 14 آذار ليست حزبا واحدا بل مجموعة أحزاب
وأفرقاء التقوا على أهداف واحدة: مبادئ ثورة الأرز: سيادة، حرية لبنان، لبنان
أولا...
- ان الرئيس الجميل ينطلق من مبادئ 14 آذار . وقراءتنا للواقع اليوم أننا قادمون على الاستحقاق
الرئاسي بالنصف زائد واحد الا اذا تمت التسوية بين سوريا والسعودية لايجاد توافق
عام بين اللبنانيين. ولكن من الممكن السعي ليكون الرئيس التوافقي رئيس قادر على
الجمع بين الكتل واستقطاب أوسع قبول له بين الجميع.
-
-14 آذر رشحت شخصيات لها حيثياتها المعروفة. وبالنتيجة هدفنا ربح
النتخابات. فالديمقراطية ليست كلها عملية شورى واجماع.
-
- نحن نسعى للتسوية وأركانها الالتزام ببعض الأسس:معالجة موضوع سلاح
المقاومة عبر الحوار اللبناني الداخلي وضمن رزنامة محددة. وهنا نسجل الانتصار
المعنوي للبنان باقرار الأمم المتحدة بلبنانية مزارع شبعا وتنفبذ كل القرارات
الدولية.
-
-
هدفنا احياء المؤسسات وليس تشجيع الدويلات في لبنان، تحقيق اللامركزية في لبنان
والاتيان برئيس يطمئن المسيحيين لايقاف موجة هجرتهم الى الخارج ( قانون منح
الجنسية، حق الانتخاب للمغتربين...).
-
التدخل الدولي اليوم في لبنان مغطى من قبل الأمم المتحدة ومن ينتقدون اليوم هذا
التدخل كانوا من أول المطالبين بتنفيذ القرار 1559 وهو الذي ولد سلسلة أحداث في
لبنان توجت بثورة الأرز في آذار 2005.
- الحصانة الوحيدة للدول غير القادرة هي التحصن بالشرعية
الدولية. ولكن أيضا اللشرعية الدولية ينبغي مساعدتها لتحقيق قراراتها. وهنا نذكر
بأهمية التسلح الذي كان قائما بالقرار الدولي 425.
- زيارة الترويكا الأوروبية اليوم تؤكد دعم الشرعية
الدولية للبنان وتجييش الطاقات باتجاه العودة الى المؤسسات اللبنانية وتحقيق
الاستحقاق الرئاسي.
- موقفنا واضح أن لا صراع غير سياسي في لبنان. هنالك
الكثير من المحاذير ولكن النيات واضحة بتخطيها.
- لا نريد للبنان أن يدخل في لعبة المحاور بل أن يكون
على أفضل العلاقات مع محيطه وعلاقات شفافة مبنية على الندية مع السوريين الذين لدينا مآخذ عليهم بأنهم لم يتمكنوا من
التأسيس لحلفاء نديين لهم بين اللبنانيين والمسيحيين.
- أما المقاومة المتمثلة اليوم بشكل أساسي بحزب الله،
فنحن مؤتمنون على قضيتها ونحن بالأساس قد بدأناها عام 1975 ضد كل من طاولت يده
لبنان.
____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire