dimanche 23 mars 2014

NDU (11-12-2008)

ملخص اساسي ومحاور رئيسية لمداخلة د. سليم الصايغ
في "الفدرالية" – "الصراع على السلطة والماصصة الطائفية"  - جامعة سيدة اللويزة – 11-12-2008

نعتبر أن الصراع على السلطة هو نتيجة لغياب مشروع وطني اندماجي يطرح آفاق مستقبلية أمام الأجيال الصاعدة وأمام النخب السياسية والاجتماعية، وبالتالي يصبح الصراع على السلطة رديفا هشا لقضية بناء الوطن والمواطن التي ما زالت في لبنان في أوائلها.
إن إشكالية الصراع على السلطة هي في صلب العملية الديمقراطية العادية في بلدان ترسَخ فيها الاستقرار الاجتماعي وحُسِمَت فيها في الواقع المعيوش قضية الولاء المطلق للوطن. أما في لبنان فيبدو المشروع الكياني في مأزق والنظام في تعطيل دائم والجماعات المكونة للمجتمع في قلق دائم.
وبالتالي تبدو مسألة الصراع على السلطة هي صراع على الوجود وتأخذ بالتالي بُعدا مقدسا يتخطى اللعبة الدستورية، فتُروًض المؤسسات وتُسخًر القوانين فيتغلب دائما العرف على المكتوب والتقليد على الحداثة والعادة على الرؤيا.
 مأزق المحاصصة في لبنان هو مأزق طائفي بِبُعده الاجتماعي ومأزق الهوية بِبُعده الثقافي، وبالتالي معالجة إشكالية الصراع على السلطة والمحاصصة الطائفية تتطلب مقاربة تستدعي الولوج الى عمق المسألة إذ
1) إن المعالجات الوظيفية وحدها لا تكفي، بل المطلوب مقاربة سياسية عميقة،  تُعيد
2) إنتاج جوهر الميثاق الوطني اللبناني وتغني النظام اللبناني بمقومات الحداثة، و
3) تقوٍي السلطة المركزية حيث يجب وتنشئ وتفعٍل السلطات اللامركزية كتعبير عن التعددية الاجتماعية والسايسية والثقافية اللبنانية.
____________


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire