د. الصايغ: دعوتنا مفتوحة للتيار الوطني الحر للحوار حول قانون الانتخابات النيابية
مقابلة
الدكتور سليم الصايغ ضمن برنامج
"الحدث" على شاشة "الجديد"- 02-03-2008
الدعوة للحوار من أجل القانون الانتخابي:
● نحن ندعو التيار الوطني الحر الى لقاء حواري لمناقشة قانون الانتخابات النيابية اذ هنالك اتفاق على تطبيق تقسيم الدائرة ولكن الخلاف هو حول الصيغة المفترض اتباعها.
● البطريرك صفير كان من الأساس يؤيد الدائرة الصغرى في قانون الانتخابات النيابية. ونحن كذلك الأمر، نطالب بدائرة انتخابية أصغر من القضاء وليس بقانون 1960.
● ومن أبرز الأسباب أنه حصل تغير ديمغرافي بارز منذ العام 1960 الى اليوم لغير صالح المسيحيين. واذ أقر اتفاق الطائف بالمناصفة في مجلس النواب بين المسلمين والمسيحيين، فمن الضروري تصحيح التقسيمات الانتخابية بحيث يتمكن المسيحيون من ايصال ممثليهم في دوائرهم. خاصة أن قانون 1960 يلغي أي دور للمسيحيين ، والتقسيمات اصبحت غير مناسبة في بعض المناطق (مرجعيون، بعلبك، الهرمل... وبيروت أيضا لها وضع خاص).
●كما من االضروري الأخذ بعين الاعتبار النواحي الجيدة في اقتراح القانون الانتخابي الذي تقدم به الأستاذ فؤاد بطرس خاصة من حيث مشاركة المغتربين اللبنانيين بالانتخابات علما ان قانون الـ60 لم يلحظ حق المغتربين في التصويت وهذا امر ضروري في القانون الجديد.
● نحن ندعو بكل انفتاح للحوار بين كل اللبنانيين، بغض النظر عن الوساطة العربية أو غيرها من المبادرات، حول القانون الانتخابي النيابي وتحديدا للبحث عن القانون الأنسب لحسن التمثيل المسيحي.
● الحضور في مجلس النواب لا يكون باقفال مجلس النواب كما لا يكون بعدد النواب للكتلة النيابية (علما أن الكتائب تميزت بأكبر كتلة نواب شهداء)، انما يكون بالمشاركة الفاعلة في تقديم مشاريع القوانين التي يُعلن عنها في البرنامج الانتخابي والعمل لتنفيذها. وهنا يكفي سؤال القطاع السياحي عن المطالب التي أدرجها في برنامج التيار الوطني الحر ولا يزال ينتظر أي اقتراح قانون بشأنها.
شروط المعارضة والمبادرة العربية:
●نحن قبلنا بالمبادرة العربية كما هي ونؤيد انتخاب العماد سليمان دون أي شروط.
● العماد عون طالب اما بالمثالثة زائد ضمانات واما بالثلث المعطل. ونحن لدينا كل المحاضر لجولات حوار الاجتماع الرباعي التي تم اجتزاؤها ونشره كمقتطفات في الاعلام بما لا يسمح بتقديم معناها الصحيح كما جاء على طاولة الحوار.
● نحن لا نتحمل أي مسؤولية تعطيل انما من الواضح من هو الطرف الذي اكتسب صبغة التعطيل في مختلف الملفات: من رئاسة الجمهورية الى الحركة الاقتصادية ووسط العاصمة الى المجلس النيابي ومختلف مؤسسات الدولة، مرورا بمحاولة تعطيل المحكمة الدولية ومختلف القرارات الدولية
وصولا الى تعطيل المبادرة العربية.
الأساطيل الأميركية وضرورة الاستقرار الداخلي:
● البوارج المتوقفة في عرض البحر هي رسالة للدول الاقليمية التي تعرف ماذا تعني الأساطيل الأميركية وليست أبدا موجهة كرسالة لفوى الداخل.
● نحن نرفض الدخول في لعبة المحاور والتجاذبات الاقليمية والدولية التي يدفع ثمنها بالنتيجة لبنان.
● هنالك قناعة لدى جميع اللبنانيين بعدم الانجرار الى الحرب الأهلية، وقد حصلت بعض الأحداث الأمنية وأثبتت جميع الأطراف الارادة والسرعة في تطويقها وعدم السماح بتطورها.
● أطمئن الى أن ليس هنالك أي مقومات حرب داخلية في لبنان كما لا يوجد طرفين أساسيين قادرين ومقررين بذلك. الا أن الاعلان عن الحرب المفتوحة مع اسرائيل والتحضيرات التي تقوم بها المقاومة توحي بسعي للرد على اسرائيل.
● علينا كلبنانيين أن نأخذ العبرة مما يجري في غزة حيث عندما يكون الشعب الفلسطيني موحدا لا يتمكن أي كان من اختراقه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire