NewTV2008) - نائب رئيس
حزب الكتائب د. سليم الصايغ في حديث تلفزيوني
(14-04
نؤيد مبادرة الرئيس بري لانتخاب
رئيس للجمهورية
يبدو أن الرئيس بري يحمل ضمانات
من سوريا بتمرير هذا الطرح
تنظيم ندوة مشتركة بين الكتائب
والاشتراكي والفلسطينيين (يوم الثلاثاء 15/04/2008)
- من المعروف أنه من ثلاثين سنة بدأت شرارة
الحرب اللبنانية بتاريخ 13 نيسان، ولكن نحن عندنا مأخذ على اعتلام هذا التاريخ
لأننا نعتبر أن الحرب بدأت قبل ذلك اليوم بسنين عديدة عندما منع الجيش اللبنانية
من أداء دوره لضبط الوضع الأمني اللبناني واستغلت الورقة الفلسطينية كأداة ضغط من
فريق على فريق آخر في لبنان.
- الكتائب كانت المعنية الأولى
ب13 نيسان فمن واجب الكتائب أن تأخذ المبادرة لتنقية الذاكرة واستخلاص عبر الماضي
مع خصوم الأمس. خصوم الأمس، اللبنانيون لم يعودوا خصومًا، بل حلفاء إذ إن معمودية
14 آذار أعادت الجميع إلى شعار لبنان أولاً".
-الحدث الذي ننظمه مع
الفلسطينيين هدفه مبدئي، بمراجعة المرحلة الماضية وتبيان الأخطاء ووضع رؤيا
للمستقبل. خاصة بعد اعلان فلسطين من لبنان
الذي اقرت فيه القيادة الفلسطينية بالأخطاء التي ارتكبت في لبنان واعتذرت.
- كما أن الهدف هو التركيز على
المبادئ الأساسية والتي أصبحت ميثاقية: منع التوطين(الذي يشكل مدخلا للتقسيم)،
وواجب عودة الفلسطينيين إلى فلسطين وتنظيم شؤون الفلسطينيين خلال فترة الإنتظار،
لئلا تتحول المخيمات بؤرًا للإرهاب مثلما حدث في مخيم نهر البارد.
الرئاسة والحكومة:
- ليس هنالك حديث ولا هنالك طرح متداول بشأن
حكومة مصغرة. لا انتخابات نيابية أو تشكيل حكومة قبل الإنتخابات الرئاسية.
- هنالك
مبادرة الرئيس بري الذي يتلاقى مع طرح الوزير السابق سليمان فرنجية: طرح
انتخاب رئيس للجمهورية مقابل اقرار قانون
1960.ونحن أعلنا تأييدنا لهذا الطرح الذي يبدو أن ليس ليست كل المعارضة موافقة
عليه.
- لكن يبدو أن الرئيس بري يحمل ضمانات من
سوريا بتمرير هذا الطرح.
- بعد اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل لم تعد الكتائب اللبنانية ممثلة في الحكومة ولا مشاركة في قراراتها التفصيلية ولكن الكتائب تؤيد النهج الوطني لهذه الحكومة وتشارك 14 آذار في معركتها الوطنية السيادية.
- بعد اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل لم تعد الكتائب اللبنانية ممثلة في الحكومة ولا مشاركة في قراراتها التفصيلية ولكن الكتائب تؤيد النهج الوطني لهذه الحكومة وتشارك 14 آذار في معركتها الوطنية السيادية.
في الوضع المسيحي:
- خروج الوزير المر من كتلة
الإصلاح والتغيير يُسأل هو عنه وهذه قضايا تتعلق به. ما يظهر وفق ما نشر في
الإعلام وجود مشكلة مزمنة في آلية أخذ القرار في كتلة الإصلاح والتغيير، إذ كان
المر هو الذي يستطيع المناقشة ضمن هذا التكتل. إضافة إلى شخصية الرجل الذي يقدر
على التمايز عن تكتل الجنرال عون.
- من واجب النواب المسيحيين
وبناء على نداء البطريرك وكل فعاليات المجتمع المدني الحريصة على المركز الرئاسي
والتمثيل المسيحي، أن يعلنوا عن ارادتهم في انتخاب الرئيس". وهنا أيضا ضرورة
تحرك المسيحيين على مستوى الفعاليات و المجتمع المدني للمطالبة بانتخاب الرئيس.
- كما من الضروري حدوث حركة سياسية تخرج من
انقسام الثنائية السياسية في لبنان.
- الكتائب لها مبادئها وقناعاتها الواضحة،
فمن يأتي معنا إليها يكون في الحلف الذي نعد أنفسنا في صلبه.
- إن غالبية الشعب المسيحي الذي خرج من 14
آذار، فعل ذلك لان فريق 14 آذار خرج من ذاته في وقت من الأوقات. من واجباتنا كجزء
من هذا الفريق تصحيح مسار 14 آذار.
- من الضروري تحقيق ثورة ثقافية ونفسا تغييريا،
واحدى وسائل التغيير هي الندوة يوم الثلاثاء 15 نيسان، نحن لا نطرح شعارًا نحن
نقرن الشعار بالعمل. غدًا سيطلب من القيادة الفلسطينية توضيح نقاط المستقبل وليس
الماضي. وهذه ستكون الندوة الأولى من سلسلة ندوات يتم التحضير لها لتؤسس للمستقبل.
______________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire