"الوكالة الوطنية للاعلام"
سليم الصايغ: قدمنا ورقة متكاملة في فرنسا لحل
الأزمة
وهناك ارادة لدى الأطراف لاستكمال الحوار بصورة
عاجلة
وطنية - 16/7/2007 (سياسة) رأى عضو الوفد الكتائبي الى لقاء سان كلو الدكتور سليم الصايغ في حديث اليوم "أن الهدف الأول من هذا اللقاء كسر الجليد بين أطراف لم تعد تتواصل مع بعضها".
وقال: "عند بدء اللقاء، تفاد بعض المشاركين فيه النظر أو السلام على أشخاص آخرين، وانتهى الحوار بإعادة اللقاء الشخصي وإعادة الإلتقاء على ضرورة التفاهم على حل سلمي للأزمة الراهنة".
وأعلن رفضه "كل أشكال العنف والوصاية"، لافتا إلى أنه "جرى البحث في مفردات لم تكن مقبولة في السابق، واصبحت الآن موضع نقاش هادىء ورصين. وتبلورت إرادة جامعة على ضرورة متابعة التواصل ليس، في شكل ثنائي، ولكن عبر آلية لم تتوضح معالمها بعد، بإنتظار وصول السفير الفرنسي المفوض جان كلود كوسرون الى بيروت في الأيام المقبلة، ساعيا لاستخلاص كل نتائج الحوار ومعرفة أطر المرحلة المقبلة وجدولها".
أضاف: "في الجلسة الختامية، لمست إرادة لدى كل الأطراف باستكمال الحوار بصورة عاجلة. عندما اقترح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير موعدا لاحقا للجلسة المقبلة في أواخر آب، كانت هناك ردة فعل جامعة تدعو إلى وجوب عقد هذه الجلسة في أقرب وقت ممكن حتى ان مسؤول عن حزب لبناني كبير اقترح أن يأتي الوزير كوشنير بنفسه بعد يوم أو يومين الى لبنان للمتابعة".
وأشار الى أن "حزب الكتائب هو الفريق الوحيد الذي قدم ورقة متكاملة من ثماني صفحات تضع تصورا وآلية واضحة للخروج من الأزمة، وتركز على الخيار الإستراتيجي للحوار الذي لا رجوع عنه مهما كانت العثرات. كما تدعو هذه الورقة إلى ضرورة التأسيس لمناخ ثقة ابتداء من لقاء "سان كلو". وتتمحور ركائز هذا المناخ حول تبني كل الافرقاء نتائج الحوار الوطني في بيروت وتطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف واحترام المواثيق والقرارات الدولية، وخصوصا القرار 1701. وبالنسبة إلى العنوان الثالث، فيبحث في قضية الأزمة الدستورية ورئاسة الجمهورية".
كذلك، أكدنا "ضرورة اجراء الإنتخابات في موعدها كمدخل لتصحيح التمثيل المسيحي في المؤسسات الدستورية، وكمدخل لحل الأزمة.
وتابع: "أعلن الحزب ضرورة وجود برنامج سياسي يبحث بين الأطراف في اطار الحوار المستكمل ويطبق بعد انتخابات الرئاسة. كما طرح تأمين المناخات الملائمة لحصول انتخابات في وقتها ولرفع الإعتصام في بيروت".
أما في ما خص مسألة تزامن تأليف الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية، فلفت إلى أن هذا الموضوع "يتم وفق سلة من الحلول تتزامن فيها قضية تأليف الحكومة وانتخاب رئاسة الجمهورية".
===========================
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire