OTV (22-07-2009) حديث نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم
الصايغ الى شاشة
القرار 1701 هو الضمانة والدولة هي
المسؤولة عن السيادة
في حديث الى شاشة "أو تي في"،
لفت نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ الى أن جبهة إسرائيل لا تزال
ضعيفة ولكنه حذّر منرإمكانية الربط بين
الملف النووي في إيران وحزب الله وبالتالي بين الخيارات الاستراتيجية المفتوحة
امام إسرائيل.وأبدى خشيته من أن أن تحصل مقاربة إيديولوجية أقرب ما تكون إليها
اليوم إسرائيل، مما يعرض لبنان للاستهداف، طارحا علامات إستفهام حول دور حزب الله
فيما لو حصل استهداف لإيران.
من هنا شدد د. الصايغ على أولوية تحصين
الجبهة الدخلية في لبنان من خلال تطبيق القرار 1701، المحافظة على اليونيفل ومنع
أي عمل عسكري خارج إطار السلطة الشرعية وتسريع تأليف الحكومة وتحقيق التوافق
الوطني لا سيما حول الاستراتيجية الدفاعية، مذكرا أن الالتفاف الشعبي حول
المقاومة، الوحدة الوطنية والدبلوماسية اللبنانية هي التي أمنت الدعم للمقاومة عام
2006 فانكسرت إسرائيل وتم إنجاز القرار 1701، واليوم السؤال الذي يُطرَح هو حول
قواعد الإشتباك. وتساءل عما إذا كان على لبنان أن يبقى بلد المواجهة الوحيد في حين
اعتبرته الجامعة العربية منذ الستينات بلد مساندة وليس مواجهة.
واعتبر د. الصايغ أن صلب المشكلة اليوم ليس فعليا في تحديد قواعد الإشتباك إنما باستمرار تعزيز مخازن أسلحة في الجنوب وقد تسلطت الأضواء على هذا الأمر بعد انفجار مخزن أسلحة ذهب ضحيته قتلى وجرحى وسجَل خرقا للقرار 1701 وأعاد طرح إشكالية هذا القرار مما يستدعي تحقيقا مفصلا بالموضوع، دون نسيان الخروقات الإسرائيلية لقرار 1701 التي وردت أساسا في مختلف بيانات متابعة تطبيق قرار الأمم المتحدة . ولاحظ انه حتى في حال حصل خلل في التنسيق بين الجيش واليونيفيل فليس هذا صلب المشكلة اليوم، إنما هو في انفجار مخزن الأسلحة الذي أعاد طرح علامات إستفهام حول الإلتزام بالقرار1701 ككل. وذكَر بالعمل المدني والإجتماعي لليونيفيل في الجنوب والذي أمَن فرص عمل لأهالي القرى وحقق تنمية واسعة للمنطقة وخلص الى التشديد على أهمية التكافؤ بين الدبلوماسية والعمل العسكري وعدم اللجوء الى السلاح لحل كل إشكال.
واعتبر د. الصايغ أن صلب المشكلة اليوم ليس فعليا في تحديد قواعد الإشتباك إنما باستمرار تعزيز مخازن أسلحة في الجنوب وقد تسلطت الأضواء على هذا الأمر بعد انفجار مخزن أسلحة ذهب ضحيته قتلى وجرحى وسجَل خرقا للقرار 1701 وأعاد طرح إشكالية هذا القرار مما يستدعي تحقيقا مفصلا بالموضوع، دون نسيان الخروقات الإسرائيلية لقرار 1701 التي وردت أساسا في مختلف بيانات متابعة تطبيق قرار الأمم المتحدة . ولاحظ انه حتى في حال حصل خلل في التنسيق بين الجيش واليونيفيل فليس هذا صلب المشكلة اليوم، إنما هو في انفجار مخزن الأسلحة الذي أعاد طرح علامات إستفهام حول الإلتزام بالقرار1701 ككل. وذكَر بالعمل المدني والإجتماعي لليونيفيل في الجنوب والذي أمَن فرص عمل لأهالي القرى وحقق تنمية واسعة للمنطقة وخلص الى التشديد على أهمية التكافؤ بين الدبلوماسية والعمل العسكري وعدم اللجوء الى السلاح لحل كل إشكال.
وتساءل د. الصايغ عن مصلحة إسرائيل في
التقدم نحو كفرشوبا وحول تزامن هذا الحدث مع انفجار مخزن الأسلحة ووضع اليونيفل في
دائرة الإتهام في الجنوب واستمرار عرقلة تأليف الحكومة...مبديا قلقه من أن تكون
إسرائيل تسعى الى استغلال كل مسألة لخربطة الوضع الداخي في لبنان. وشرح أن قواعد
الإشتباك تضع اليونيفل في مؤازرة الجيش اللبناني بحيث لا تستطيع التحرك دون إذن
منه. ولفت الى أن القرار 1701 لا يعطي صلاحية لليونيفل للدخول والسيطرة على منطقة
الغجر إذ هي لا تزال محتَلة.
ولاحظ أن الأمم المتحدة هي دائما حريصة
على عدم تخطي الصلاحيات التي يعطيها إياها القرار 1701 واليوم أي اهتزاز تتعرض له
اليونيفل يدفعها للانسحاب من الجنوب، ولم يستبعد أن تكون إسرائيل قامت بهذه
العمليات بغية إفراغ الجنوب من قوى حفظ السلام ويجعلها ساحة مفتوحة. ورفض أن يُصرف
رصيد وتضحيات المقاومة في إطار المعارضة اليوم في أزقة السياسة الضيقة إذ ليست
اليوم المقاومة موضع إجماع إنما هي من أبرز أسباب الانقسام اللبناني مما يستدعي
تحصين الجبهة الداخلية.
وإذ أقر أن لكل شعب الحق بالدفاع عن أرضه
أوضح أن التحرك الشعبي يكون عندما تسقط الدولة، ولكن عندما تكون الدولة موجودة
ينبغي التسليم لها لتكون هي المسؤولة عن حماية الوطن لا أن تكون المقاومة وسيلة
لإضعاف الدولة وكأن الهدف الدفاع عن سلاحها بدلا من أن يكون الهدف الدفاع عن
لبنان. فالسلاح ليس مقدَسا إنما لبنان هو المقدَس وبالتالي ينبغي أن يكون الهدف
الأساسي هو الدفاع عنه من خلال دولة المؤسسات التي تعطي الثقة والأمل للأجيال
القادمة وتحقق الطمأنينة والإستقرار والإزدهار المنشود.
وختم بأن لا أحد يهمه أن يضع يده بيد
مسيحي غير قوي في لبنان، مشيرا الى أن القوة تكون بإعادة إظهار القواسم المشتركة لتي
لا طالما جمعت المسيحيين دفاعا على الثوابت اللبنانية التي ناضلوا من أجلها ومنها
قضية مقاومة توطين الفلسطينيين في لبنان.
___________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire