الصايغ لـ"المستقبل": لماذا لم تعط
إيران الجيش أسلحة خلال معارك نهر البارد؟
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأى نائب رئيس "حزب الكتائب
اللبنانية" سليم الصايغ ان "حزب الله" اقوى من الدولة، لافتا الى أن الحزب
سيفرض فكره ومنظومته المتناقضين للثوابت المسيحية اذا فاز في الإنتخابات.
واستغرب الصايغ وصف جماعة "8 آذار" للجيش بأنه مقصر"، متسائلاً "لماذا لم تعط ايران الجيش اسلحة حتى يمارس مهامه في معارك نهر البارد؟ واكد ان المسيحيين وكل الاحرار في لبنان لا يستطيعون العيش إلا في ظل دولة قادرة وغير شمولية، جازما بأن قوى "14 آذار" لن تسمح بمصادرة القرار اللبناني الحر "الذي هو قرارنا". وقال لـ"موقع المستقبل الإلكتروني": "نحن نحضر اليوم لمواجهة كل الاحتمالات، خصوصاً بعد المعلومات الدورية التي تصلنا والتي تؤكد أن هناك إرادة لدى الفريق الآخر لزعزعة الوضع خلال الانتخابات، خصوصاً في المناطق المعروف إنتماؤها سلفاً والتي ستصوت لقوى "14 آذار"، وهنا نتكل على الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها وزارة الداخلية"، داعياً الأخيرة الى "التصرف بحزم وحكمة لحل ومعالجة اي تشنج يحصل ووأده في مهده وبطريقة مساوية بين الجميع". وتخوف من تعرض المندوبين في بعض الأقلام إلى عملية قمع معين مادياً أو جسدياً او نفسياً أو حتى تعرض بعض الناخبين الى عمليات مشابهة من أجل ثني الشعب عن التوجه إلى مراكز الإقتراع والادلاء بأصواتهم. وسأل "لماذا لم تنقل بعض الاقلام وخصوصاً المسيحية من المناطق الحساسة لا سيما في بعبدا؟ خصوصا أن مرشحي قوى "14 آذار" والمستقلين في هذه الدائرة ناشدوا مراراً وتكراراً لنقل هذه الأقلام وهم يتابعون الوضع". وأشار الى انه "وردنا أن هناك نية ايضاً في زحلة أو إرادة لخلق توتر وزعزعة بعض الاقلام المحسومة لـ"14 آذار"، مؤكداً ان "هذه المحاولات ستبوء بالفشل لأنهم لن يستطيعوا ارهاب المواطنين او ثنيهم عن التصويت لمشروع الدولة والمفاجآت التي يحضرونها ستكون فارغة ولن تفاجئنا لأننا نتحسب لكل الاحتمالات وواثقين ان العملية الديموقراطية ستكمل مسيرتها". وشدد على ان "المشروع الحقيقي لجماعة "8 آذار" وتحديداً "حزب الله" لخصه تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأخير، وهذا المشروع يسعى الحزب إليه برعاية ايرانية ويهدف الى محو ثقافة مدن وقرى لبنان وخصوصياتها، وهناك مأزق سنواجهه في البناء والثقافة والهوية اللبنانية إذا فازت "8 آذار" التي تحمل لواء مشروع حزب الله". واكد ان قوى "14 آذار" "ستلتزم اللعبة الديمقراطية وستكون في عداد المعارضة وستبحث عن طريقة تحافظ فيها على الدولة ومؤسساتها"، متمنياً على "حزب الله بدوره أن يحترم اصول اللعبة الديمقراطية وفي النهاية نحن واثقون من الفوز والخسارة ليست واردة لأن وضعنا جيد جداً مهما قال الاحصائيون وتجار الارقام المحسوبون على قوى 8 آذار". واعتبر انه "في 7 حزيران سيرفض الشعب اللبناني مشروع "حزب الله" وحلفاءه"، لافتاً الى ان "14 آذار لم تحكم في الأعوام الأربعة الماضية لأنها منعت من ذلك بسبب تعطيل قوى "8 آذار" لمؤسسات الدولة وسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية. وكذلك عبر تعطيلها الدورة الاقتصادية ومصادرة الاملاك العامة، خصوصا خلال الاعتصام الشهير في الوسط التجاري والذي باعتراف (الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصر الله كان خالياً إلا من حراسه". ورأى انه "عندما أرادت قوى "14 آذار" الحكم استهدف نوابها ووزراؤها وكذلك عمل الحكومة عبر استقالة الوزراء، وهدد أمن البلد عندما اتخذت قراراً فاستبيحت بيروت تحت شعار حماية المقاومة، لذلك لا نستطيع القول أنها حكمت وللتذكير أن سياسة التعطيل التي انتهجتها قوى "8 آذار" كانت بسبب المحكمة الدولية الخاصة بلبنان". وقال: "الحكومة الحالية تستهدف أيضاً بطريقة ممنهجة ورأينا ما حصل عندما حاولت تعيين أعضاء المجلس الدستوري والتعيينات الإدارية وهذا يدل على سقوط اتفاق الدوحة". ورأى ان "حزب الله المسلح اقوى من الدولة لذلك سيفرض عليها فكره ومنظومته التي تعتبر ضد الثوابت المسيحية وضد الوجود الحر للمسيحي واللبناني". وقال: "بكركي ورئاسة الجمهورية والجيش لكل اللبنانيين، والمسيحيون وكل الاحرار لا يستطيعون العيش إلا في ظل دولة قادرة وليس دولة شمولية وإلا سيهرب الأحرار من هذا الوطن، لكننا لن نسمح بمصادرة القرار اللبناني الحر الذي هو قرارنا". واذ لفت الى ان "هناك انتقادات من جمهور قوى "14 آذار" على قياداته ونحن أول المنتقدين. والجمهور له حق المعاتبة ولكن هذا لا يبرر التحول ضد مبادئ ثورة الأرز"، جزم ان "كل مسيحي في قلبه وروحه ثورة الارز، وهم أعطوا عون في العام 2005 أصواتهم لأنه صور الآخرين خارجين عن ثورة الأرز"، معتبراً ان "السياسة ليست شعارات لذلك استهدفت مسيرتنا لمنعنا من تنفيذ المبادئ التي نزل الشعب اللبناني من أجلها في "14 آذار" 2005". وتوجه الى الناخبيين بالقول: "نحن مبادؤنا الحرية، لكن في حال فوز "حزب الله" لن يسمح للشعب اللبناني بممارسة الحرية، لذلك عليكم في 7 حزيران أن تقولوا للمرة الأخيرة لا، وخصوصاً لـ"حزب الله" الذي لا يحمل مبادئ الحرية لأنه سلطوي شمولي تهميشي". وتمنى على "القادة المسيحيين بعد الانتخابات أن يجلسوا مع بعضهم البعض"، وقال:" نحن سنمد يدنا للشباب العوني لأن الموقف المسيحي الموحد سيفرض على "حزب الله" الالتزام بمبادئ الدولة لأن الأخير في الوقت الحالي لا يصغي الى عون لكن عندما نكون موحدين مسيحياً سيتكلم بطريقة مختلفة ويلزم بمشروع الدولة لأنه لن يستطيع فرض مشروعه". واذ انتقد بشدة الذين هاجموا وتعرضوا للبطريرك الماروني الكاردينال نصر الله صفير منذ اسبوعين واعتبروا كلامه متحيزاً لفريق ضد آخر، استغرب "صمتهم تجاه تصريح نجاد الأخير الذي تدخل فيه بشكل سافر في الشأن اللبناني وصور انتصارهم على أنه تحول للشرق"، مضيفاً: "يا عيب الشوم"!. وأكد أن "صمت رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وهو الصامت الاكبر، يدل على انه لن يمرر استهداف الجمهورية عبر استهداف رئاستها"، منتقداً "تصريح نصر الله الاخير الذي أكد فيه ان ايران ستسلح الجيش اللبناني في حال فوزهم". واعتبر ان "الفريق الآخر يحاول وصف الجيش بالمقصر"، متسائلاً "لماذا لم تعط ايران الجيش اسلحة حتى يمارس مهامه في نهر البارد". محمد فؤاد شبارو |
dimanche 23 mars 2014
Mustaqbal (01-06-2009)
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire